بقلم : محمد بن عبدات تكمن الاجابه على السؤال بعاليه ان هناك أسباب مختلفه اهمها من وجهة نظري الضغط النفسي على اللاعبين من جانب الإعلام الذي بعضه وللاسف الشديد لايعرف كيفية ان يتماشى مع مسيرة منتخبه في هذه المناسبه اوتلك وكذلك يضاف اليه سبق الاعلان عن الحوافز الماديه ومعها يحصل تشتيت لذهن اللاعب الذي يظل يحلم بما سوف يجنيه من مال وفقا وظروف اغلبهم الصعبه وهذا يؤثر سلبا بطبيعة ألحال على اداؤه داخل الملعب.. اما الحلقه الاخيره فهي تتمحور في كيفية عقلية الجهاز الفني والإداري ودورهم في مسئلة خروج اللاعبين عن أي فكر سيؤثر على عطائهم أثناء سير المباراه مع شحذ همهم ورفع معنوياتهم. اعتقد ان كل ذلك اجتمع حول عناصر المنتخب اليمني الأوليمبي ولهذا وقعنا في شرك الهزيمه التي كان بالإمكان تفاديها لو اتبعنا كمنظومه متكامله سياسه مختلفه عن مأشرنا اليه. وبالتالي كانت خسارتنا في غرب آسيا أمام الأردن وأمام قطر ليلة البارحة في تصفيات اسيا.. مع اننا نملك هذه المره منتخبا يظم عناصر يستطيع من خلالها ان يذهب بعيدا. لهذا أرى ان حصل يجب علينا أن نتخذه درسا لنستفيد منه في مناسبات وبطولات قادمه.. وان غدا لناظره قريب