خرجت مسيرات احتجاجية غاضبة جابت شوارع مدينة المكلا عاصمة اقليم حضرموت، للتنديد بارتفاع أسعار الوقود.
وردد المحتجون هتافات، نددوا -من خلالها- بالتسعيرة الجديدة، التي فرضتها محطات الوقود في مديريات ساحل حضرموت، منذ يوم أمس، بواقع زيادة أربعمائة ريال على لتر المحروقات.
ويطالب المحتجون بسرعة تلبية مطالبهم، وخفض أسعار الوقود والمواد الأساسية، كما يعتزمون استمرار احتجاجاتهم ومسيراتهم حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وكانت شركة النفط اليمنية في ساحل حضرموت قد رفعت مسؤوليتها عن أسعار الوقود اعتباراً من يوم أمس، وعزت ذلك إلى تخاذل الحكومة والسلطة المحلية عن أداء دورهم الفعلي في دعم الشركة، للحفاظ على سعر الوقود بمبلغ مستقر، فيما فتح ذلك المجال للتجار المورّدين.
وارتفعت أسعار المشتقات النفطية في المحطات التجارية بعد نفاد كميات الوقود، التي توزعها شركة النفط للمحافظة.
ووصل سعر اللتر الواحد للبنزين والديزل في المحطات التجارية إلى ألف ريال يمني، وهي الزيادة التي جاءت عقب أزمة في المشتقات النفطية، وطوابير طويلة أمام المحطات التي تبيع بالسعر المدعوم من الحكومة.
وأوضحت نقابة موظفي وعمال شركة النفط في ساحل حضرموت، أن أطرفا خارجية وتجارا استغلوا وضع الشركة وتخاذل الحكومة عن دعمها لتمرير هذه الزيادة الجائرة.
وبيّنت أن الشركة تحمّلت -خلال الفترة الماضية- خسائر كبيرة من أجل استقرار المادة في المحطات، وضمان وصولها إلى المواطن بالسعر المدعوم.
ومنذ اندلاع الحرب، تعتمد البلاد على التجار في استيراد المشتقات النفطية، التي شهدت ارتفاعا مستمرا جراء هبوط العملة المحلية.
*بلقيس نت
اضف تعليقك على الخبر