اكد العميد تركي المالكي، المتحدث الرسمي للتحالف في بيان، إن “مقاتلات التحالف الحربية نفذت عملية ضد أهداف عسكرية مشروعة بالعاصمة صنعاء، استجابةً للتهديد وتحييد خطر الهجمات الوشيكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة المفخخة على المنشآت المدنية بالمملكة”.

وأضاف، أن العملية العسكرية التي تم تنفيذها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأخذت بالاعتبار الإجراءات الوقائية لتجنيب المدنيين أي أضرار جانبية.

وأوضح أن التحالف مارس خلال الأشهر الماضية أعلى درجات ضبط النفس أمام الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والأعمال العدائية الوحشية المتعمدة والممنهجة من قبل الجماعة المدعومة من إيران، بهدف دعم الجهود والمبادرات الأممية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.

وقال ناطق التحالف ، “في حال استمرار وتمادي المليشيا الحوثية ومواصلة انتهاكاتها الجسيمة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والبنية التحتية، فعليها الاستعداد لما هو أوسع وأشمل وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”، حد تعبيره.
وكانت مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية شنت ظهر اليوم قصفا جويا على معسكري الصيانة وسلاح المهندسين بمنطقة سعوان شمالي العاصمة صنعاء.
وقال سكان محليون وشهود عيان في المدينة انهم سمعوا بشكل واضح دوي انفجارات قوية ناتجة عن القصف الجوي، قبل أن يعقبها مشاهدة سحب كثيفة من الدخان وأصوات انفجارات متقطعة يعتقد أنها لمخزن أسلحة جرى إستهدافه.

وكانت  قناة “المسيرة”، الناطقة بلسان ميليشات الحوثي، قد اكدت ان  طيران التحالف شن غارات لم تحدد عددها على منطقة سعوان، دون الإشارة للمواقع المستهدفة ونتيجة ذلك القصف.