جدد سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن دعمهم لجهود الحكومة اليمنية من أجل تحسين أدائها، واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماعي افتراضي جمع رئيس الحكومة، معين عبد الملك، ورؤساء بعثات الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وبحث الاجتماع مستجدات الوضع الإنساني، وفرص إحياء عملية السلام المتعثرة في البلاد.
كما دعا سفراء الدول الكبرى كافة الأطراف إلى تسهيل عمل الحكومة، لتوفير الخدمات الأساسية والأمن للمواطنين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عبّر أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من استمرار النزاع في اليمن وتدهور الأوضاع الإنسانية، داعين إلى عملية تفاوضية شاملة برعاية الأمم المتحدة. قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن حل النزاع في اليمن يمثل أولوية قصوى لسياسة الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، حيث ناقش الجانبان الجهود المبذولة لإشراك جميع الأطراف دون شروط مسبقة، وتأمين وقف إطلاق النار، ومعالجة الأولويات الإنسانية العاجلة، واستئناف العملية السياسية، وضمان المساءلة عن انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان.
ورحّب الوزير بلينكن بالتعاون من أجل تحقيق الهدف المشترك، المتمثل في التوصّل إلى حلّ شامل ودائم لإنهاء الصراع في اليمن، وتقديم الإغاثة لليمنيين.
المصدر / بلقيس نت
اضف تعليقك على الخبر