ارسال بالايميل :
421
مأرب - متابعات "يمن اتحادي"
قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب، الأحد، إن المنظمات الأممية وهيئات الإغاثة الدولية لم تستجب لنداءات الاستغاثة التي أطلقتها منذ مطلع سبتمبر الماضي لإنقاذ سكان العبدية جنوبي المحافظة.
وأوضحت إدارة المخيمات في تقرير أطلقته في مؤتمر صحفي، أن تلك المنظمات لم تقم بواجبها الإنساني تجاه أبناء مديرية العبدية المحاصرين والنازحين الجدد من مديريات جنوب مأرب، ما أدی إلی تفاقم الوضع الإنساني الذي ينذر بكارثة إنسانية كبيرة.
وأضافت أن "نسبة الفجوة في الاحتياجات في قطاع المأوی بلغت 96 بالمائة بينما بلغت الفجوة في مجال المياه والإصحاح البيئي 92 بالمائة وبلغت في مجال الأمن الغذائي والمواد غير الغذائية 75 بالمائة".
واعتبرت الوحدة التنفيذية، هذا التجاهل دليل تواطؤ المنظمات الأممية وتساهلها مع المليشيا الحوثية، وتقصير متعمد في واجبها الإنساني، خاصة مع ارتباط بعضها بإدارة مركزية في صنعاء تخضع لتوجيهات قيادات المليشيات الحوثية.
وكشف التقرير عن توثيق نزوح أكثر من ثلاثة آلاف أسرة من مديريات جنوب محافظة مأرب منذ مطلع سبتمبر الماضي، بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتعرض القری والمساكن لقصف مليشيا الحوثي الإرهابية بالصواريخ الباليستية ومختلف الأسلحة الثقيلة واستمرار الأعمال العدائية والانتهاكات والتعسفات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم.
ونوه بأن هذا الرقم أولي ومازالت فرق الرصد تعمل في الميدان لحصر البقية في ظل النزوح المستمر في مختلف المديريات جراء استمرار تصعيد مليشيا الحوثي جنوب محافظة مأرب.
وأكد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين سيف مثنی، أن مديرية العبدية تتعرض لكارثة إنسانية بسبب الانتهاكات والتنكيل والتصفيات التي تقوم بها المليشيا الحوثية الإرهابية ضد أبناء العبدية.
وأشار إلى أن المنظمات الأممية وهيئات الإغاثة الدولية تنفق أغلب التمويلات التي تتحصل عليها باسم النازحين في اليمن في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية ولا يصل إلی النازحين في محافظة مأرب إلا الفتات.
اضف تعليقك على الخبر