ارسال بالايميل :
9379
بقلم : المحامي / نجيب قحطان
* من يظن مجرد ظن فقط*
*أن مأرب قد تسقط تحت*
*اي سبب من الاسباب*
*فهو واهم والف واهم*
*سقوط موقع هنا او هناك*
*وتقدم جزئي في منطقة ما*
*لايعني ذلك ابداً ان طرف قد*
*انتصر على طرف*
*فالمد والجزر والكر والفر*
*من ابجديات الحروب*
*ولاتوجد معركة في الدنيا*
*تخلو من التقدم تارة*
*ومن التراجع تارة اخرى*
*وما تصنعه مأرب في الوقت*
*الحالي*
*ليس إلا تراجع بسيط*
*في مساحة محددة*
*لإعادة ترتيب الصفوف*
*وإعادة صياغة خطة المعركة*
*نحو استعادة تلك المساحات*
*باقل خسائر واقل تكلفة .*
* اطمانوا ايها الناس*
*ولاترعبكم اخبار تلك المواقع*
*الحوثية*
*او تفزعكم بعض الصور التي*
*يقومون بنشرها*
*فجميعنا يعلم ان الحوثيين*
*على استعداد لأن يزجون*
*بالعشرات من افرادهم*
*للوصول الى بعض المواقع*
*والاستماتة فيها لدقائق*
*محدودة فقط*
*والتقاط بعض الصور في تلك*
*المواقع ليتم نشرها والترويج*
*بسيطرتهم على تلك المواقع*
*التي غالباً مايتم استردادها*
*خلال ساعات محددة*
*فيضحي الحوثي بالعشرات*
*من أفراده*
*مقابل التقاط صورة فقط .*
*منذ عامين تخوض مأرب*
*اعتى واشرس المعارك*
*وتواجه بكلاشنكوفات ابطالها*
*ومقاتليها الصناديد*
*اقوى عتاد وسلاح للحوثي*
*فقدمت مأرب اروع البطولات*
*ولقنت الحوثي اقوى دروس*
*الحرب والمعارك*
*وماخسره الحوثيين في مأرب*
*من افراد وعتاد وسلاح*
*يفوق خسارتهم في كل*
*محافظات اليمن*
*واستطاعت مأرب بكل ثبات*
*ان تكسر كل الزحوفات*
*وتحرر اهم واخطر المواقع*
*واستطاعت مأرب رغم حربها*
*أن تحول صحرائها القاحلة*
*الى مدينة مزدهرة بمختلف*
*المشاريع العظيمة*
*فتحولت خلال ٧ سنوات*
*من صحراء قاحلة*
*الى حديقة مُزهره*
*لتصبح مأرب في يوم وليلة*
*قبلة كل اليمنيين .*
* لاتقلقوا ولاتيأسوا ايها*
*الناس*
*فمأرب تعرف تماماً كيف*
*تصنع الانتصار*
*وكيف تحول تأخرها الى تقدم*
*ففي مأرب مقاتلين عظماء*
*لايعرفون سوى طريق النصر*
*ولا تنحني هاماتهم إلا لرب*
*السماء*
*وثقوا تماماً ان مأرب اقوى*
*واعتى من ان يُهز جدارها*
*او يلين رجالها*
*مأرب ليست مجرد منطقة*
*او مجرد موقع محدد*
*مأرب وطن في محافظة*
*ومحافظة مساحتها وطن .*
* ترقبوا مفاجاءت مأرب*
*( ولاتيأسوا*
*لازال في الموقد لهب*
*وشعلةً من نار*
*وحزمةُ من الحطب ).*
اضف تعليقك على الخبر