ارسال بالايميل :
7861
كتب : علي باسعيده
- خيم الحزن على الشارع الرياضي بعد خروج منتخبنا الأولمبي من الاداور الآولى من بطولة غرب آسيا إثر خسارته من أمام المنتخب الأردني على الرغم من أدائه الرائع في المباراتين الاوليتين أمام المنتخب الكويتي الذي تعادل معه بهدف بمثابة وفوزه على منتخب عمان بهدف..
- فالشارع الرياضي ومحبي المنتخب توقعوا للمنتخب الإستمرار في البطولة والتأهل للدور نصف النهائي ، غير أن هدف أردني قاتل صادر احلام اليمنيين واعادهم لمربع الحزن الذي بات مسيطرا على كل مناحي الحياة وهم الذين يرون في نتائج المنتخبات الوطنية بارقة أمل لفرحة ولو مؤقتة تنسيهم ويلات مآسي البلد السياسية والعسكرية والاقتصادية.
غير أن الأمر لا يحتاج إلى استسلام بالقدر الذي يحتم على المسؤولين زيادة الاهتمام بالجانب الرياضي ودعم المنتخبات الوطنية وتوفير الأجواء المساعدة للتحليق على مستوى في مجمل المشاركات اكانت على مستوى القارة أو على المستوى العالمي..
فالاساس الرياضي موجود والموهبة اليمنية أثبتت حضورها غير أنها بحاجة إلى اهتمام ودعم أكثر الى جانب استمرار المسابقات المحلية وتطويرها ولعل تجربة الثلاثي ( محموده، الداحي، )المحترفين خارج الوطن أكبر دليل.
فكرة القدم علم يدرس وخطط واهتمام وبنية تحتية وكادر تدريبي ومسابقات محلية قوية ومنتظمة ، كل هذه العوامل تجعل لك مكانة وقدرة على المنافسة والمناورة..
غير ذلك فإننا سنبقى مرهونين بفرحة مؤقته سرعان ما توقضنا من حلمنا الجميل.
نحيي جهود لاعبينا والجهاز الفني والإداري على ماقدموه من نتائج ومستويات في هذه البطولة التي تثبت للعالم اجمع أن اليمن قادر على أن يكون رقما صعبا ومنافسا ليس سهلا إذا ما توفرت ربع الإمكانيات التي تحظى بها المنتخبات المجاورة. .
والله الموفق..
اضف تعليقك على الخبر