ارسال بالايميل :
4711
متابعة خاصة "يمن اتحادي"
دعت مبادرة خذ بيدي من حقي ان اتعلم إلى شراكة مجتمعية لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة لضمان حق التعليم لأبناء الجالية اليمنية
وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع
ومن اجل الحد من ظاهرة تسرب المدرسي في اوساط الجالية اليمنية دعت مبادرة خذ بيدي من حقي ان اتعلم إلى لقاء جمع مجموعة من المبادرات والشباب والشخصيات الاجتماعية لعرض ظاهرة التسرب المدرسي للمناقشة والبحث عن الأسباب والعلاج للظاهرة وعرضنا كل الأسباب التي أدت لظاهرة التسرب المدرسي.
ومن خلال البحث الميداني تحدث فريق مبادرة خذ بيدي أن اسباب الظاهرة وهو الوضع الاقتصادي والنزوح والحرب في اليمن السبب الرئيسي الذي نتج عن تفشي الظاهرة حيث وجدنا أسر عديدة من أولياء أمور الطلاب المتسربين عن التعليم يبحثون عن أبسط مقومات الحياة الكريمة التي تمكنهم من العيش مع أطفالهم حتى تتوقف الحرب ويعم السلام في وطنهم فجميع الأسر التي نزحت من الحرب لم يتمكنوا من دخول المدارس اليمنية الخاصة لكونها خاصة بمستثمرين وليست مدارس مجتمعية تكافلية او حكومية تكفل حق التعليم للجميع ولو بصورة تكافلية، كما تحدثت ايضا العديد من أسر الأطفال انهم لم يتمكنوا من إلحاق ابنائهم بالتعليم النظامي المجاني المصري لأسباب اشتراط وجود إقامة للطفل كشرط اساسي للاندماج في المدارس وهذا عائق رئيسي أدى الى التسرب وعدم الاندماج بالتعليم النظامي المصري.
وقد خرج الاجتماع بمجموعة من المعالجات للحد من هذه الظاهرة، والتي تبين أن سببها الرئيسي هو (ضعف المدخول المادي) لمعظم أبناء الجالية النازحين والمهاجرين بسبب ظروف الحرب مما وصل بهم الحال لدرجة عجز أولياء الامور عن سداد التزامات التعليم لأبنائهم.
وبعد مجموعة من النقاشات التي أجمعت أن التسرب من التعليم قنبلة موقوتة لابد من التظافر لإزاحتها كي لا تغرق أجيالنا في براثن الجهل ويعودوا الى الوطن حاملين كل آثام الجهل والتخلف التي عانى منها اليمنيون كثيرا وقد خلص اللقاء لمجموعة من المعالجات وكانت كالتالي:
توصيات الاجتماع:
أولا: مهام الجانب الرسمي السفارة اليمنية باعتبارها الممثل الرسمي الوحيد لليمنيين في القاهرة:
1. مخاطبة السفارة لجنة من المختصين فيها والمهتمين بالمجال التعليمي للعمل بكل الوسائل المتاحة مع السلطات المصرية المعنية بالتعليم من أجل تقديم تسهيلات للطلاب دون سن السادسة عشرة وإعفاءهم من شرط الإقامة الدراسية التي تشترطها المدارس الحكومية حتى يتمكن الجميع من الالتحاق بالمدارس والحصول على حقهم في التعليم باعتبارها الملجأ الأوفر للتعليم.
2. كما نأمل أن تتبنى السفارة وتدعم فتح المدارس الحكومية أو المجتمعية لأبناء الجالية اليمنية بأسعار رمزية أو مجانية وتحديد مدى إمكانية تنفيذها ولو بصورة تكافلية تضمن حق التعليم للجميع..
3. نأمل توجيه المدارس اليمنية الحالية التابعة لمجموعة من المستثمرين اليمنيين بفتح فروع لها في مناطق فيصل وارض اللواء والهرم وهي المناطق الأكثر كثافة لتواجد الاسر اليمنية فيها من اجل تخفيض أعباء تكاليف الموصلات على أبناء الجالية.
4. كما نأمل اعتماد منح مجانية او رمزية للطلاب المعوزين والمتعثرين بحيث يتم استيعاب المتسربين عن التعليم في هذه المدارس بمنح مجانية وإذا كانت الأعداد كبيرة نأمل استيعابهم وبأسعار رمزية تشجع الجميع بدفع ابنائهم لتعليم.
5. ومن ضمن الحلول التي يمكن ان تتبناها وزارة التربية والتعليم اليمني باعتبارها جهة رسمية تحظى بمصداقية إطلاق نداء ومناشدة عاجلة للتجار وفاعلي الخير لإنشاء صندوق لدعم التعليم ويتم من خلاله تأسيس مدرسة مجتمعية مالم تستطع على ذلك ونأمل فتح المجال أمام رجال الخير الذين لهم المقدرة لفتح مدرسة مجتمعية تكافلية مجانية لأبناء الجالية اليمنية بنفس إطار المدارس اليمنية المصرح لها من وزارة التعليم اليمني وتكون مجانية تضمن حق التعليم للجميع.
ثانيا: تطرق الاجتماع إلى دور الناشطين ومبادرات والشباب المتطوعين في المجتمع المدني
1. التنسيق والبحث الميداني عن جميع الأطفال المتسربين والمتعثرين وتوعية المجتمع بخطورة الظاهرة
2. مخاطبة القائمين على المدارس اليمنية في مصر لاستيعاب الطلاب المتسربين والمتعثرين عن التعليم حتى تتوفر الحلول المستدامة في القريب العاجل بتعاون الجميع.
3. مخاطبة المنظمات الدولية واطلاعهم على الظاهرة وأبعادها للبحث عن حلول تحد من ظاهرة التسرب عن التعليم التي تعتبر أهم عوائق تنمية المجتمع وقد انتشرت هذه الظاهرة دون أن نجد أي تفاعل يذكر من المنظمات الدولية رغم أن التعليم وتنمية المجتمعات من أهم اهدافها.
4. التنسيق مع الاتحادات العربية والمبادرات بمن فيهم أتحاد شباب العرب للإبداع والابتكار والسفارة اليمنية في القاهرة لعمل مؤتمر يبرز ظاهرة التسرب المدرسي والجامعي من خلاله يتم حضور ممثلين للجهات الرسمية من الجانب المصري واليمني وطرح القضايا والمعاناة التي أدت إلى تسرب الطلاب والطالبات من المدارس والبحث من خلال المؤتمر عن حلول مستدامة للعملية التعليمية.
.
مبادرة خذ بيدي من حقي ان اتعلم مبادرة خدمية طوعية انشأها عدد من ابناء الجالية اليمنية في مصر
بهدف معالجة وتوصيل رسالة الطلاب والطالبات المتعثرين والمتسربين من المدارس وايجاد الحلول المناسبة لهم وتمكينهم من الاندماج في مجتمعات المهجر وعودتهم إلى التعليم سواء في المدارس اليمنية أو المصرية.
اضف تعليقك على الخبر