مأرب - خاص "يمن اتحادي" أفادت مصادر موثوقة من وسط المليشيا يوم أمس الخميس الموافق 7 اكتوبر 2021م عن وجود خلافات كبيرة بين آل الزايدي والحوثيين بصرواح على خلفية اختطاف حوثيين من صعدة يقاتلون بجبهة صرواح لفتاة من آل الزايدي وإخفائها عن أهلها يومين بعد اغتصابها. وأضافت المصادر أن جريمة اختطاف واغتصاب الفتاة جعلت قيادة المليشيا تلجأ لإرغام المدعو ابو عين المكلف من قبلها محافظًا لمأرب ومبارك المشن الزايدي منتحل منصب قائد المنطقة العسكرية الثالثة مع قيادات أخرى على التحرك لصرواح لاحتواء غضب أبناء المنطقة. مشيرة أن هذا التحرك يأتي خشية من مليشيات الحوثي الانقلابية من لجوء آل الزايدي للعنف والقوة ضد مقاتلي المليشيا بجبهة صرواح فيتسبب ذلك بسقوط مواقعها هناك خصوصا بعد لجوئها لسحب العديد من مقاتليها من جبهات أطراف مأرب الشمالية، والشرقية، والغربية والدفع بهم لجبهات مأرب الجنوبية وبالأخص ملعاء، ومراد، والعبدية لتعويض خسائرها البشرية التي تمنى بها كل يوم هناك. وتساءل مراقبون: هل ستتمكن المليشيا عن طريق مبارك المشن الزايدي من احتواء غضب أهل الفتاة الذين انتهك عرضهم، أم إن غِيرة المشن ستحركه ليرفض أن يكون أداة رخيصة تبرر لحوثة صعدة انتهاك أعراض قبيلته التي إن قبلت اليوم بتبريرات المليشيا لتلك الجريمة فإن هذا سيدفع بمقاتلي المليشيا غدا لتكرار تلك الجريمة مع العديد من نساء قبيلة آل الزايدي، والقبائل الأخرى التي تسكن صرواح، وعلى مرأى ومسمع تلك القبائل فالمليشيا كما عرفها اليمنيون لاعهد لها ولا أخلاق؟!