ارسال بالايميل :
1180
بقلم : سامي الكاف*
هل صارت المشكلة الآن تكمن في أين هو إمام (حاف) مثلما ذكرت صحيفة (الأيام) في صفحتها الأولى؟
أو أن المشكلة الحقيقية تكمن في أن نتساءل ما الذي حدث في #كريتر بالضبط؟
و لماذا حدث على ذلك النحو الدموي المفُجع؟
و هل كان بالإمكان تجنب ما حدث؟
أو أن الأمر ببساطة يمكن ربطه على نحو مناطقي كما في ذكر اسم إمام مقروناً باسمه الثلاثي ملحوقاً باسم منطقته الافتراضية كما جاء في اجتماع لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي : "هيئة الرئاسة تحذّر من التستر على المُجرم الهارب إمام أحمد عبده الصلوي وتدعو المواطنين للإبلاغ بأي معلومات تُفضي لاعتقاله وتقديمه للعدالة"؟
- هل ثمة سلوك مناطقي هنا؟
- أو أن الأمر أعقد من ذلك؟
أي عدالة تتحدث عنها قيادة المجلس الإنتقالي؟ و تبحث عن تحقيقها؟
هل هي تلك العدالة الغائبة التي ارتطبت بمقتل عمر با طويل أو أمجد عبدالرحمن؟
أو لعلها تلك العدالة التي تجاهلت متابعة قتلة جعفر محمد سعد بعد إعلان القبض على قتلته وفق تصريح سابق لمدير أمن عدن؟
* أو لقائل أن يضيف:
ما علاقة ما يحدث بالتمييع الحادث الآن بشأن تسليم من قتل عبدالملك السنباني الى العدالة؟
هل المراد من الناس أن يتركوا كل هذا جانباً الآن؛ و يقوموا بدعوة كل إنسان بإسمه الرباعي شريطة أن يكون اسمه الأخير دليلاً و دالاً إلى اسم منطقته التي وُلِد فيها أو أبوه أو جده، و على ذلك يتم فرزه و تصنيفه، كأن يقولوا:
هذا هو
إمام أحمد عبده الصلوي
و هذا هو
عيدروس قاسم الزبيدي الضالعي
و هذا هو
أحمد حامد لملس الشبواني
و هذا هو
سامي إبراهيم الكاف السنغافوري
...
* ما الذي تريدونه بالضبط؟
هل هذه هي القيم و المبادئ التي تريدون فرضها على الناس في دولتكم المستقبلية؟
*من صفحة الكاتب #سامي_الكاف بالفيسبوك
اضف تعليقك على الخبر