ارسال بالايميل :
4139
عدن - متابعات "يمن اتحادي"
نفذت ميليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا حملة اختطافات ضد عمال من أبناء المحافظات الشمالية اغلبهم من محافظة تعز في العاصمة المؤقتة عدن .
وقال مصادر لـ"يمن شباب نت" إن "حملة أمنية لمليشيات الانتقالي استهدفت مجموعة من العاملين في المطاعم وأصحاب البسطات في أسواق مديرية كريتر ممن ينتمون لمحافظة تعز".
ولفت المصدر إلى أن المختطفين (لا يعرف عددهم) تم اقتيادهم إلى سجون سرية تابعة للانتقالي ولا يوجد أي معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة".
وأوضح أن قوات الانتقالي تتهم هؤلاء المواطنين بالمشاركة مع القيادي السباق بالانتقالي إمام النوبي في المواجهات التي شهدتها المديرية مطلع الأسبوع الماضي.
والسبت الماضي، شهدت مديرية كريتر مواجهات مسلحة بين فصائل متناحرة في المجلس الانتقالي وخلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، فضلا عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المصدر، أن "حملة ميليشيات الانتقالي التي تطال العمال البسطاء من أبناء تعز، هي حملة مناطقية منظمة"، مشيرا إلى أنها تسعى لإجبارهم بالقوة على الاعتراف بمساعدة إمام النوبي وجماعته في القتال.
واعتبر أن ذلك محاولة للتغطية على فشل الانتقالي في إدارة الوضع الأمني في عدن، وكذا صرف الأنظار عن الخلافات والصراعات العميقة بين فصائله المتناحرة.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر مواطنين من أبناء تعز، مجردين من الملابس ومعصوبي الأعين بعد اختطافهم من قبل مليشيات الانتقالي المسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.
وقال مصادر لـ"يمن شباب نت" إن "حملة أمنية لمليشيات الانتقالي استهدفت مجموعة من العاملين في المطاعم وأصحاب البسطات في أسواق مديرية كريتر ممن ينتمون لمحافظة تعز".
ولفت المصدر إلى أن المختطفين (لا يعرف عددهم) تم اقتيادهم إلى سجون سرية تابعة للانتقالي ولا يوجد أي معلومات عن مصيرهم حتى اللحظة".
وأوضح أن قوات الانتقالي تتهم هؤلاء المواطنين بالمشاركة مع القيادي السباق بالانتقالي إمام النوبي في المواجهات التي شهدتها المديرية مطلع الأسبوع الماضي.
والسبت الماضي، شهدت مديرية كريتر مواجهات مسلحة بين فصائل متناحرة في المجلس الانتقالي وخلفت عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، فضلا عن أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وقال المصدر، أن "حملة ميليشيات الانتقالي التي تطال العمال البسطاء من أبناء تعز، هي حملة مناطقية منظمة"، مشيرا إلى أنها تسعى لإجبارهم بالقوة على الاعتراف بمساعدة إمام النوبي وجماعته في القتال.
واعتبر أن ذلك محاولة للتغطية على فشل الانتقالي في إدارة الوضع الأمني في عدن، وكذا صرف الأنظار عن الخلافات والصراعات العميقة بين فصائله المتناحرة.
وتداول ناشطون مقاطع مصورة تظهر مواطنين من أبناء تعز، مجردين من الملابس ومعصوبي الأعين بعد اختطافهم من قبل مليشيات الانتقالي المسيطرة على العاصمة المؤقتة عدن.
اضف تعليقك على الخبر