وصف الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، الاقتتال البيني الذي حدث في 'كريتر' بين فصائله بأنه مؤامرة قادها إمام النوبي.
وفي الاجتماع، الذي رأسه عيدروس الزبيدي، قالت هيئة رئاسة الانتقالي إن أحداث 'كريتر' جاءت ضمن مُخطط سياسي لعكس صورة مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، لتبرير رفض عدد كبير من الوزراء العودة إلى عدن لممارسة أعمالهم في إطار حكومة المناصفة.
كما أكد أن ذلك يأتي من أجل عرقلة زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى عدن، وسعي أيضاً إلى استغلال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون لدفعهم إلى المشاركة في تفجير الوضع في المدينة.
وقادت وساطة إلى اتفاق قضى بوقف المواجهات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي وقوات إمام النوبي، في مدينة عدن.
ونقلت قناة 'الجزيرة'، عن مصاد قولها، إن الاتفاق نص على إخراج النوبي من منطقة 'كريتر' بعدن، ودخول قوات المجلس الانتقالي، وسط تضارب بشأن المكان الذي نُقل إليه النوبي.
ودعت اللجنة الأمنية التابعة لسلطات المحافظ التابع للانتقالي الأهالي إلى تقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء النوبي، والعناصر المسلحة التابعة له.
من جهة أخرى، أعتقلت قوات تابعة للمجلس الانتقالي حراسة البنك المركزي في مديرية 'كريتر' بعد اشتباكات عنيفة دارت بين فصائل مسلحة تابعة للمجلس في المديرية ذاتها.
وقالت مصادر محلية إن قوات الانتقالي كانت قد توعدت بالقبض على كل من ينتمى إلى قوات إمام النوبي المنشق عنها.
وشهدت مديرية 'كريتر'، خلال الثلاث الأيام الماضية، مواجهات عنيفة بين قوات الانتقالي ومسلحين يتبعون إمام النوبي، خلفت خسائر مادية وبشرية بينهم مدنيون.
وجاءت هذه الاشتباكات عقب اندلاع موجة احتجاجات شعبية غاضبة، انطلقت من أحياء 'كريتر'، تنديدا بتردي الخدمات والوضع المعيشي.
وهدد رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بالضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار في عدن، حسب تعبيره.
كما دعا قواته إلى عدم التهاون مع من سماها العناصر المندسة في احتجاجات عدن.
المصدر : موقع قناة بلقيس
اضف تعليقك على الخبر