متابعات :

رجح عدد من خبراء الأمن الإلكتروني ، أن سيرفرات شركة فيس بوك تعرضت لعملية أختراق كبرى ، تسبب بتوقف جميع تطبيقات الشركة “فيس بوك ، انستغرام ، واتساب، ماسنجر ” ، وسط تساؤلات حول مصير بيانات المستخدمين وموعد عودة فيس بوك وماسنجر وواتس اب وانستجرام للعمل .

وهذا الهجوم السبراني الكبير الذي اوقف تطبيقات التواصل الإجتماعي التابعة لشركات أمريكية سينتج عنه خسارة كبيرة على المستوى الاقتصادي لأمريكا ومن يقف خلفه ليس أفراد او مجموعات هكرز بل دول في سياق حروب سيبرانية توثر بشدة على السياسة والاقتصاد.

وحسب وكالات فقد تراجعت أسهم فيسبوك بواقع 5.5% حيث انخفض سهم فيسبوك إلى مستوى 323.56 دولار، بعد خسارة 19.5 دولار عقب الأعطال الأخيرة، كما تراجعت أسهم شركة تويتر بأكثر من 6%، وأسهم شركتي جوجل وأمازون، بأكثر من 2% بعد تسجيل أعطال في منصاتها.

ويتوقع خبراء التقنية أنه لو كان السبب تقني وفني في السيرفرات التابعة لشركة فيس بوك لكان إصلاحها سريعاً كون الشركة تمتلك سيرفرات إحتياطية ، ولكن ما حدث توقف في جميع تطبيقات فيس بوك “فيس بوك، ماسنجر ، واتساب ، انستغرام ” منذ ساعات وهذا يعني أختراق كبير للشركة وجميع تطبيقاتها .

وبينما يتسأل الكثير من مستخدمي فيس بوك وانستجرام وواتس آب عن موعد عودة التطبيقات للعمل ، ليس هناك وقت محدد لعودتها بسبب الأختراق الكبير وحتى تتخلص الشركة من الأختراق قد يستغرق ذلك يوماً كاملاً ، وربما أكثر.

بالرغم من تحفظ شركة فيس بوك عن الإفصاح أنها تعرضت لعملية إختراق كبيرة لتفادي الخسائر الضخمة في أسواق الأسهم ،

وأعلن موقع “برايفسي أفيرز” أن البيانات الشخصية لحوالي 1.5 مليار من مستخدمي فيسبوك يتم بيعها حاليا على منتدى قرصنة شهير.

وإذا ثبتت صحة المعلومات، سيعد أكبر وأهم تسريب لبيانات مستخدمي فيسبوك.

 

وكشفت صحيفة ” نيورك تايمز ” أن سبب توقف فيس بوك وتطبيقاته هو عملية أختراق كبيرة ، ونقلت الصحيفة ، أن حالات الانقطاع المماثلة ليست أمراً غير مألوف بالنسبة للتطبيقات، ولكن من النادر حدوث عطل جماعي في التطبيقات المترابطة بأكبر شركة وسائط اجتماعية بالعالم في الوقت نفسه.

وقال اثنان من أعضاء فريق الأمان في فيسبوك، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مصرح لهما بالتحدث علنًا، إنه من غير المرجح أن يكون الهجوم الإلكتروني هو سبب المشكلة، وذلك لأن التكنولوجيا التي تقف وراء التطبيقات كانت لا تزال مختلفة بما يكفي لدرجة أنه من غير المحتمل أن يؤثر اختراق واحد عليها جميعًا في وقت واحد ، وفقاً لصحيفة« نيورك تايمز ».

وفي سبتمبر الماضي، نشر أحد مستخدمي منتديات الهاكرز إعلانا يدعي امتلاكه بيانات شخصية لأكثر من 1.5 مليار من مستخدمي فيسبوك.

والبيانات تشمل الإسم والبريد الإلكتروني ورقم الهاتف المحمول والنوع والعنوان، وأشارت التقارير إلى أن المعلومات تبدو حقيقية.

وفي أبريل الماضي، عرض مجموعة قراصنة معلومات عن أكثر من 500 مليون مستخدم لشبكة فيسبوك، منها أرقام هواتف وبيانات شخصية أخرى، دون مقابل تقريبا.