أكد العقيد عبدالباسط البحر الناطق باسم محور تعز إن "اللواء الثالث حراس جمهورية التابعة لقوات طارق صالح تسلم مديريتي الوزاعية وموزع، من مفرق الوزاعية إلى “العقمة” وسيتم تسليم باقي المديرية .
وتسلّم “طاق صالح” المديريتين بشكل رسمي من اللواء 20 الذي يقوده وزير الدفاع الأسبق “هيثم قاسم” بطلب من الإمارات التي تدعم القائدين العسكريين، ونُقلت قوات “هيثم قاسم” إلى مواقع أخرى في محافظة الحديدة . - حسب مصدر عسكري وفقا لموقع”يمن مونيتور ”.
وقال العقيد البحر “ما يسمى قائد اللواء الثالث حراس جمهورية قايد الورد، قام بزيارة لمثلث “الظريفه” بالوزاعية بجولة استطلاعيه مع القائد أيوب الردفاني قائد أحد ألوية هيثم قاسم لدور الاستلام والتسليم، وهذه المنطقة على حدود مديرية (الشمايتين) ”.
وفيما قالت وسائل إعلام تابعة لـ”طارق صالح” إن الغرض من استلام المواقع في الوازعية وموزع، هو شن هجوم على جماعة الحوثي لتحرير منطقة “البرح” التابعة لمديرية مقبنة المجاورة، ضمن خطة شاملة لتحرير “ريف تعز” من الحوثيين " قال “عبدالباسط البحر” :إن تلك المنطقة كاد الجيش الوطني في تعز أن يحررها قبل أشهر عندما تقدم إلى مشارفها ضمن تحرير مناطق واسعة غرب تعز “لولا الخذلان وقلة الإمكانيات لتمكن الجيش من تحريرها” وأبدى “البحر” أمله أن يكون ذلك حقيقياً وليس للاستهلاك الإعلامي .
وأعاد “البحر” التذكير بموقف “قوات طارق صالح” قبل أشهر في المعارك لتحرير “الجبهة الغربية” بالقول: تم طلب مساندة قوات طارق ولو ناريا بحكم أنها تملك عتاد ثقيل من التحالف أو أن يقوم بدعم واسناد الجبهة هناك لوجستيا أو تسليحا لتنطلق القوات ضد الحوثيين، وتم تبادل الرسائل والتواصل مع “قوات طارق صالح” وتم إيفاد قيادات من المحور إليه لكن للأسف دون فائدة تذكر ولم يحرك ساكنا ولم يطلق عيارا واحدا ضد الحوثيين ”.
وقال المتحدث باسم محور تعز إن “طارق صالح لم ينفذ ما التزم به لمحافظ المحافظة الذي زاره إلى المخا في شهر رمضان حيث وعد حينها بفتح الميناء وتشغيل محطة كهرباء المخا التي أوقفها وكانت تغذي محافظات بأكملها.. وفتح طريق الكدحة الساحل أمام حركة وحرية تنقل البضائع والمواطنين من وإلى تعز وكسر الحصار جزئيا عنها من الغرب.. وتوريد الإيرادات المركزية من المديريات الاربع الساحلية إلى مالية محافظة تعز ”.
وأضاف أن “طارق صالح لم يحقق من تلك الوعود شيئاً يذكر حتى الآن ”.
وأشار “عبدالباسط البحر” إلى أن “طارق صالح ليس صاحب قرار إذ أنه أداة طيعة ينفذ ما يطلبه منه الممول الإماراتي ” .
وقال إن الاعتقاد بأن هناك أهداف وأجندة مشبوهة وخطيرة وراء عملية تبديل القوات في المديرتين: ضد «المناطق المحررة» في تعز أو مزيد من إحكام الطوق والحصار عليها بالتعاون مع الحوثي في بقية الجهات، وقد تكون ضد السيادة اليمنية على الجزر والموانئ والممرات المائية .
وأضاف أن “المفترض أن يتم تسليم مديريتي موزع والوازعية وغيرها من المناطق للسلطة المحلية الشرعية في تعز كونها تتبعها إداريا بعد خروج قوات هيثم قاسم طاهر المدعوم إماراتيا منها” لكن طارق يريد أن يلتهم مديريات تعز واحدة تلو الأخرى، وذلك مهم بالنسبة له أكثر من الحفاظ على المديريات التي حررها الجيش والمقاومة عندما كان هو يقتل اليمنيين في صف الحوثي، لتجبر الإمارات الشرعية على تسليمها له دون أن يقاتل من أجلها ولو لساعة واحدة ”.
*اخبار اليوم
اضف تعليقك على الخبر