ارسال بالايميل :
9026
متابعات "يمن اتحادي"
قالت منظمة أوكسفام الدولية، اليوم الأربعاء، إن اليمن تشهد أكبر معدلات وفيات بفيروس كورونا في العالم، في ظل الموجة الثالثة التي تجتاح البلد المنهك بالحرب منذ سبع سنوات.
وأضافت في بيان لها، إن اليمنيين يكافحون موجة ثالثة من فيروس كورونا، الذي يهدد 99.6 في المائة من السكان غير الملقحين.
وأفادت أن الحالات المسجلة لـ COVID تضاعفت ثلاث مرات، وارتفع معدل الوفيات بأكثر من خمسة أضعاف (420 في المائة) في الشهر الماضي، مشيرة إلى وجود عدد لا يحصى من الوفيات غير المشخصة لأشخاص في منازلهم بسبب ندرة الفحوصات وأسرّة المستشفيات.
ولفت البيان إلى إلى أن العدد الرسمي للوفيات لا يشمل الغالبية العظمى من اليمنيين الذين يعيشون في شمال البلاد حيث لا تتوفر البيانات المتعلقة بـ COVID.
وأضاف: على الرغم من الوعود بأن COVAX، المبادرة العالمية لتقديم اللقاحات، ستحقق تغطية تطعيم بنسبة 23 في المائة على الأقل في جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، تلقى أقل من واحد في المائة من سكان اليمن البالغ عددهم 30.5 مليون نسمة حتى الآن جرعة واحدة فقط، تم تطعيم 0.05 في المائة من السكان بشكل كامل.
ونقل البيان عن محسن صديقي، مدير منظمة أوكسفام اليمنية في اليمن: "يوجد في اليمن أحد أعلى معدلات وفيات COVID في العالم – إنه ببساطة لا يمكنه التعامل مع هذا الفيروس، لقد قضى الصراع على نظام الرعاية الصحية الهش بالفعل".
وأضاف: "التطعيم هو حل بسيط من شأنه أن ينقذ الأرواح، لكن المجتمع الدولي يخذل الشعب اليمني الذي يحتاج إلى جرعات الآن".
وأفاد "نحن بحاجة إلى اللقاحات التي تم التعهد بها ولكن من المخجل أيضًا شراء جميع اللقاحات لأنفسهم من الدول الغنية مثل المملكة المتحدة وألمانيا يحظرون الحلول التي من شأنها أن ترى حقوق ووصفات هذه اللقاحات المنقذة للحياة مشتركة بحيث يمكن إنتاج المزيد لبلدان مثل اليمن".
وشدد: "يجب أن تكون حماية الأرواح أكثر أهمية من حماية الأرباح الضخمة لشركات الأدوية التي حققت بالفعل المليارات من هذه الأزمة".
وحتى مساء أمس أعلنت السلطات الصحية في الحكومة الشرعية تسجيل 8752 إصابة، منها 1654حالة وفاة و 5419 حالة تعاف، ولايشمل ذلك الحالات في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي التي ترفض الاعتراف بوجود الوباء.
اضف تعليقك على الخبر