أخبار محليةرياضةمقالات حرة

اتحاد الكرة.. وجه اليمن الموحد

 

بقلم : عبدالعالم حيدرة الحميدي

فتت الحرب النسيج الاجتماعي لليمن وافرزت أحقاد وضغائن وتشرذم، وجلبت معها مناطقية وسلالية ومذهبية لم نكن نعرفها من قبل.

وكان من انعكاسات ذلك ان ذابت النقابات والاتحادات والهيئات والمؤسسات المجتمعية التي لم تحتفظ حتى بمقراتها ناهيك عن انشطتها وفعالياتها

وهذا ما اراده ويريده الحوثي الذي لا ايمان له إلا بصوت البندقية وشعاراته الجوفاء

إلا ان الأمر قد اختلف مع اتحاد كرة القدم ألذي بقى موحداً ومتيناً ، ولم تنقطع انشطته ومشاركاته على مستوى الداخل والخارج ،ومرد ذلك يعود الى ان قيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم برئاسة الشيخ احمد صالح العيسي كانت وما زالت ترى ان مستقبل اليمن وامل انقاذه بيد هؤلاء الشباب الذين يشكلون ويرسمون ماتبقى من وجه اليمن وهم يرفعون علم اليمن في المحافل الدولية وهم الذين جاءوا من كل محافظات الوطن الجريح.

واظن انه من المبالغة والشطط ان نحلم بالمنافسة واحراز مراكز اولى ونحن في هذا الوضع .
وما لفت نظري واثار استهجاني تدافع عدد من الصحفيين خلف حملة ممولة لتشوية صورة الشيخ احمد العيسي والمطالبة بتحقيق نتائج فائقة وانتصارات في الملاعب ،اما كان الاحرى بكم ان تلتفون لوضع نقابتنا في المقام الأول وابراز معاناة زملائنا في المعتقلات والسجون ومصادرة الصحف وايقاف القنوات والاذاعات، وتشريد هذا الكم الكبير من الصحفيين.

الان فقط سينبري قلم اجير ويقول نحن في حالة حرب ووووو الخ .
رائع جدا ان ذاكرتك عادت لك واستوعبت اننا في حالة حرب..
تعالوا هنا وناقشوني ماهي الاتحادات والنقابات الفاعلة في الساحة اليوم؟
ولماذا توقفت انشطتها؟
الإجابة بوضوح السبب غياب الدعم في المقام الأول يتبعه تشضي هذه النقابات وتمزقها بسبب التبعية الحزبية وصولا الى التبعية المناطقية..
وحده اتحاد الكرة حافظ على وحدته، هذا لأن رئيسه العيسي قلب يتسع لكل ابناء اليمن بدون عنصرية ولا حزبية ولا مناطقية ،
هذا لان رئيسه العيسي الذي ينفق من ماله الخاص على المشاركات والمعسكرات… الخ..

اما السؤال الأخير فهو ما الذي يستفيده العيسي من الإتحاد؟
وهو من هو بوجاهته الاجتماعية وحضوره السياسي ونشاطه التجاري الكبير .

والخلاصة ان العيسي ابدا لن يسمح للايادي الحاقدة ان تغلق أبواب الإتحاد ولن يسمح لهذا الكيان بالتشضي والتمزق.

انه يدافع عن اخر وجه لليمن في المحافل الدولية
اسمعوا وعوا لعلكم تعقلون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى