وقالت مصادر محلية، لـ"المهرية نت"، إن "توتر أمني قابل للانفجار في أي لحظة، في منطقة بلحاف، وسط أنباء عن محاصرة المنشأة من قبل القوات المشتركة التابعة للحكومة الشرعية".
وفي وقت سابق من الجمعة، أفاد مراسل المهرية ، بأن طائرة حربية يعتقد أنها إماراتية، حلقت فوق سماء قرى مدينة عتق وقامت بفتح حاجز الصوت، وألقت بمقذوف عسكري على منطقة صحراوية خالية من السكان".
ويكثر مشاهدة الطيران الحربي في سماء شبوة، كلما تصاعدت المطالبات الشعبية والرسمية، لدولة الإمارات ثاني شريك في التحالف الذي تقوده السعودية، برفع يدها عن ثروات البلاد، ومن ضمنها منشأة بلحاف الغازية الاستراتيجية.
والثلاثاء الماضي، دعا محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، الإمارات إلى رفع يدها "التي تضغط على جراح الناس المؤلمة"، في ذكرى 23 أغسطس 2019، التي تم فيها طرد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً من المحافظة.
كما طالب دولة الإمارات بالتوقف عن تحويل موارد اليمن من مصادر للحياة إلى بؤر للتمرد، مشيراً إلى أن "منشأة تصدير الغاز في بالحاف يجب أن تكون شريان حياة للشعب في هذا الوقت العصيب بينما تحولونها من مصدر لتجميع الغاز وتصديره وإنقاذ العملة واقتصاد البلد إلى تجميع المليشيات وتصدير للتمرد".
وكانت منشأة بلحاف توفر أربعة مليارات دولار سنويًا، حتى 2015 حيث تسببت الحرب بتوقف أكبر مشروع صناعي واستثماري في البلاد، وتتحول بعد ذلك إلى منطقة عسكرية وسجن سري تسيطر عليها قوات إماراتية.
*المهرية
اضف تعليقك على الخبر