أكد وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، أن "السعودية وسلطنة عمان تنسقان بشكل مكثف في كثير من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية اليمنية".
وفي حديث له مع صحيفة "الشرق الأوسط"، شدد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي على "دعم بلاده لمبادرة المملكة العربية السعودية لوقف إطلاق النار في اليمن، واتفاق الرياض، وكذلك جهود المبعوث الدولي والمبعوث الأمريكي لدى اليمن"، نافيا وجود مبادرة عمانية لحل الأزمة اليمنية، وهي الأنباء التي شاعت بقيام وفد عماني بزيارة إلى صنعاء الشهر الماضي.
وأوضح وزير الخارجية العماني قائلا: "لا توجد مبادرة عمانية، وإنما مساع عمانية للتوفيق بين جميع الأطراف".
وحول توقعاته بتغير السلوك الإيراني في المنطقة بعد انتخاب الرئيس، إبراهيم رئيسي، قال البوسعيدي: "كل سلوك قابل للتغيير والتطور إذا توفرت القناعات والإرادة السياسية لذلك بصورة جماعية ومتبادلة وعبر الحوار والتفاهم"، نافيا قيام بلاده بمبادرة لتنظيم حوار إقليمي مع طهران.
وأضاف: "لا نقود أي جهد من هذا القبيل، وأي حوار إقليمي يجب أن ينبع من دول المنطقة ذاتها".
كما أشار إلى أن القمة المرتقبة بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والسلطان العماني، هيثم بن طارق، التي تعقد يوم غد في مدينة نيوم بشمال غرب السعودية، ستشهد إطلاق مجلس تنسيق بين البلدين، معتبرا أن هذا المجلس سيكون إطارا لكثير من الاتفاقيات التي يزمع البلدان توقيعها.
المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"
اضف تعليقك على الخبر