وأضاف العريمي في لقاء مع برنامج البوصلة الذي يقدمه الإعلامي عارف الصرمي على قناة "المهرية" الفضائية، أن السلم والحرب في اليمن ينعكسان على سلطنة عمان وقوة عُمان تكمن في مصداقيتها".
ولفت العريمي، إلى أن "الحوثيون إذا فقدوا الورقة العمانية، وفرص السلام الممكنة أمامهم فإن خسارتهم ستكون كبيرة، لافتاً إلى أن الطرف الآخر المتمثل في الملف الإيراني يتجه نحو التسوية وإيجاد حلول مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الوفد العماني الذي ذهب إلى صنعاء لمقابلة الحوثيين، حمل معه ملفاً جاهزاً لحل الأزمة، لافتا إلى أن كان هناك اجتماعات عقدت في قت سابق في مسقط بين وفد الجماعة والمملكة العربية السعودية من جهة، وبين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية من جهة أخرى لبلورة هذا الملف.
ومضى قائلاً: "خلال الستة الشهور الماضية، كانت مسقط مارثون لهذا اللقاءات".
وكشف رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن حل الأزمة اليمنية في مراحلها النهائية، وأنه خلال الأسابيع أو الأيام القليلة القادمة سوف تشهد انفراجه كبيرة من الناحية الإنسانية وتشمل "تقديم المساعدات وفتح مطار صنعاء، تحريك ميناء الحديدة وفي الجلوس على طاولة الحوار..".
وفي وقت سابق من الجمعة، غادر وفد المكتب السلطاني العماني، صنعاء برفقة الوفد الحوثي المفاوض إلى مسقط بعد مباحثات مع الحوثيين، دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام المختلفة قبل مغادرته المطار.
وقال مراسل قناة "المهرية" إن الوفد العماني غادر مطار صنعاء الدولي بعد عقد اجتماعات مع قيادات جماعة الحوثي دون الوصول إلى حل شامل لوقف إطلاق النار في اليمن.
وفي وقت لا حق، نقلت وكالة الأنباء سبأ التابعة للحوثيين، عن رئيس فريق المفاوضات بجماعة الحوثي محمد عبد السلام، قوله إن الوفد العماني "أجرى سلسلة لقاءات ناقشت الأوضاع المختلفة في اليمن، وسادها الجدية والمسؤولية".
والسبت، وصل الوفد العماني للمرة الأولى إلى صنعاء لعقد مباحثات مع الحوثيين، وأجرى مشاورات مع عبد الملك الحوثي ومسؤولين آخرين بالجماعة.
وتقوم سلطنة عُمان بجهود دبلوماسية مستمرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والحوثيين، حيث تحظى مسقط بعلاقة جيدة مع جميع الأطراف اليمنية المتنازعة. *عن المهرية نت
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:
https://twitter.com/almahriahtv/status/1403426230771367938?s=21
اضف تعليقك على الخبر