ارسال بالايميل :
573
بقلم / ماهر المتوكل
في البدء لابد من الاشاره لان الكتابه هنا مجرد خواطر اوليه وليس تقييميه لما يبث من مسلسلات في القنوات اليمنيه وسيكون لنا وقفه تقييميه اوسع واشمل واكثر تفاصيلآ ان شاء الله و لابد بان الذين اختاروا اسم مسلسل (ليالي الجحمليه )قداكسبوا انفسهم شعبيه بعيدا عن سلبيتها فالكل توقف عند (الشبه مسلسل ليالي الجحمليه الذي اراد نقلنا لابداعات واجواء شبيهه (بليالي الحلميه وفتوات الجماليه )جزافا وبهتانا والذي تعرض للتناول والهجوم من اول يوم عرض وذكرني هذا السخط الشعبي الواسع الذي تمتلىء به صفحات التواصل الاجتماعي ومجالس الحوار ومجالس القات بماتقدمه افلام السبكي اخوان بعيدا عن انفصالهما وكون كل اخ اصبح مستقل ومن الجزاره لصنع الدراماء وتشويه الدراماء المصريه رغم مايحسب للسبكي من تقديم افلام وممثلين ما كان القطاع العام سيقدمهم ومن حيث البدايه فالاخ وسيم القرشي الشاب المجتهد والذي تميزت قناة يمن شباب بعهده ولاحظنا تطورا ملحوظا وكان بالمفترض ان لايزج بنفسه في امور هو بعيدا عنها واثق بان هناك من ورطه لكتابة اسمه بالتتر سعيا لدعمه لتلك التراهات والعبث والتحرك الارجوزي لبعض الشخصيات الغير هادف والذي اثق بان بعض الزملاء من اثق بحصافتهم قد وافقوا للاشتراك بشبه المسلسل ليالي الجحمليه بفعل صعوبة الوضع والحاجه وليس للقناعه بمحتوى الشبه مسلسل ذلك وحتي لا ننطلق من مجرد الشطط والمهاجمه من واقع التخندق الحزبي ومكرهه في فهد القرني الذي اراد الباس نفسه بكذبة "فنان الشعب" الذي لم يجروء ممثلين بحجم يحي السنحاني اونبيل حزام او الكميم او محمود خليل بان يكتبوها وادم سيف الذي اكتسب في وقت المسلسل شعبيه طاغيه وبعيدا عن فهدالقرني كشخص فمن وجهة نظري بان القرني حتي الحلقه الثامنه قد قدم شخصيته بشكل جيد وقدم نموذج لا ننكره موجود ليس في الجحمليه ولكن معظم تلك النوعيه تتواجد بالارياف ونادر وجودها في المدن ولكن تلك الشخصيه موجوده حتي في المحاميين وفي النيابات وفي القضاء وغيرها ولا يقتصر على شخصية وتصرف الفقيه او الفقهاء والقرني الذي قدم شخصيات سطحيه وتنباع وتنطاع وهرجله وفوضي غيرخلاقه كان كل همه ومن يدعمه الاساءه لرأس النظام وعهده بعيدا عن ايماننا بان كل مرحله ونظام له نسب من السلبيات والايجابيات بعيدا عن توازنها هنا وايجابيتها هناك وليالي الجحمليه لم يقدم محاكاة للمكان كمنطقة جسدت لغة التعائش والتداخل
والجحمليه كانت الاكثرشعبيه واحتكاكا بانعكاس صورة ابناء تعز كما تقدم ذلك حواري اخري كالاشرفيه والمظفر وحارة الميدان وارتبطت الجحمليه بالذاكرة كونها كانت معقلا للامام وحاشيته الذي كان يثق بهم واسكنهم الجحمليه وصاله فاستوطنوا وتزاوجوا مع اهل تعز الاصليين وشكلوا لوحه وطنيه اشبه بالنسيج اللبناني مع الاخذ بالاعتبار بعدم وجود طوائف مسيحيه وسنه وشيعه في الجحمليه كلبنان كون الجحمليه قدمت نموذج لليمن لم نسمع نغمة شيعي سني او زيدي وشافعي إلا في النادر من باب التندر او محاولة بعض مرضي النفوس للتقليل من مكانة ابناء تعز لما عرف عنهم من ثقافه وانتصار للمدنيه وليالي الجحمليه حتي الحلقه الثامنه لم تقدم محتوى يستحق التوقف عنده كقصه ومضمون وتناسق وتصاعد درامي وحبكة ستظهر لاحقا بما قد يود الفهد القناص للموائد والداعمين وحزبه كونه لاينطلق ولايستهدف إلا ارضاء الداعمين وحزبه وارضاء من يقفون وراء ابتلاء البلاد والعبادمن حزبه ومن استجلبوهم وهتفوا لاحضارهم لينقلوهم للجنه الموعوده بالارض فحولوا اليمن لساحة مرتزقة وضيقوا كل وسائل وسبل العيش ليتوجه الشباب نحو التجنيد بحثا عن لقمة العيش واطعام اولادهم والبعض الارتزاق مهنه ولايمكنه العيش الا على دماء وتمكين العدوان من مزيدا من اطالة مدته ونهبه للثروات وقضم مزيد من الارض نعم اتوقع مقدما بان الايحاء لعبث ليالي الجحمليه سيخرج بملخص لا يرتق للهاله التي صنعها البعض بعلم اوبدونه عن المسمي ليالي الجحمليه والخلاصه التي سيذهب بها القرني فهد تاركين التناول لما قدم في قناة السعيده (خلف الشمس ومخلف صعيب )
وعوده لذي بدء فليالي الجحمليه لم يقدم لا في الصور الظاهره مايشابه او يحاكي واقع حارة الجحمليه لا مكانيا ولا انسانيا ولا تداخل اللهجات كون الجحمليه فيها العامل والبناء والمسئول والرياضي صاحب المساحه الاكبر والمثقف والانسي وصاحب التربه وصاحب همدان ويريم والرضمه وغيرها وشخصية سالي حماده وامها تقدم شخصيات قادمه من عدن رغم علمي بان الجحمليه لم يستوطنها من عدن فقد سكنها من يافع وشبوه وردفان وقديكون لخدمة فكرة وخلاصة القرني في ختام ليالي الجحمليه جزافا التي لم تقدم لنا حتي ممثلا او مبدعا او رياضيا متميزا من الجحمليه من باب الظهور والمرور ككورس حتي وحتي لا نستغرق في ما لا يستحق اول مره اقترب من قناعتي بافضلية اداء فهد القرني وعمل نقله مقارنه بماقدمه من ادوار سابقه فدوره وادائه متميز ومنح الشخصيه حقها وقدمها بما يليق بشخصيته كفقيه واهنيه كمودي واعزيه ككاتب واقول للشقيق فلاح الجبوري انت مخرج متميز وتمتلك امكانيات رائعه اكدتها وهذا لاخلاف فيه اوعليه ولكن لاتجعل حاجتك وشخصيتك هامشيه امام فهد القرني ولاتسلم روموتك لفهد وقم باعادت ضبط مصنعي لتقدم فلاح الجبوري بامكانياته وثقافته ولاتتحول لمرقع نصوص تفتقر للمضمون ولاتقدم مايخدم الشعب والمرحله وكل هم صاحبه الانتصار للحزبيه والداعمين وحتي لا تفوتني في هذه العجاله التناول لمسلسل خلف الشمس الذي اصيب بنفس الحاله فقد وجدنا مشارك في القصه مختار القدسي الذي بحسب علمي المشرف عالقناه اومن يديرها بصفه مباشره برعاية الدكتور حامد الشميري الذي امتلك ادوات العمل الاعلامي وخلف الشمس يقدم واقع ووضع ابناء اليمن الذين يتجرعون العذاب وجسد الوحده في الشخوص لسفينة كاجو مبارك متاش الذي تميز بادائه رغم الفلتات او الخروج عن الشخصيه الى تقليد حركات ما كان يقدم باداء شخصية (ابن اواء) في فترة ماعرف بالجوارح والكواسر للمخرج نجدت انزور
وعودة لخلف الشمس الذي البس شخصية كمال الممثل عبدالله يحي ابراهيم شخصيه فيها خليط من رامبو والاداء الخارق لشخصية كمال فالسيناريست خليل العامري اعتقد افلح بتجسيدلحمه وطنيه باعلان شخوص من مناطق مختلفه واستقدمهم للسفينه والجزيره وكل شخص يعبر عن معاناة وماساة يمني يبحث عن عيشة افضل ويهاجر ويتجرع الويلات بحثا عن اسعاد اطفاله او بحثا عن متطلبات الزواج او غيرها واعاد للذاكره القرصنه للصوماليين التي كانت فتره للعبه كانت تحرك خيوطها دول اقليميه ودوليه وتسخيرها كما يتم تسخيرهم للمنظمات المتطرفه والمنظمات الانسانيه بما يخدم راس الهرم الاستعماري الدولي وخلف الشمس قصص متداخله لواقع موجود في العديد من المحافظات وسننتظر ما ستسفر عنه الحلقات القادمه لنكتب بشكل اوسع وبتفاصيل اوفي في اواخر رمضان او عقب انتهاء المسلسل وفي المقابل فان فكرة (مخلف صعيب )رغم ان فكرة المسلسل ماخوذه من مسلسلات هنديه وغيرها وحاكت بعض المسلسلات إلا ان وجود بعض اللمحات او الافيهات ليحي ابراهيم الذي يجسد شخصية سائق الباص وما يقدمه الخاطفين او الخاطفان للباص اللذان تورطا بالخطف ولم يكونا يتوقعا ان تخرج الامور عن السيطره وتتداخل قوات الامن لتبداء معانات وصدام جديد للاحداث مع تعاطف من بعض الركاب لخاطفيهما فالفكره رغم بساطتها تستحق التوقف والانتظار لحين انتهاء المسلسل وتقييمه مع تقييم اداء الممثلين المتواجدين في الباص واصباغ الاختطاف العرضي بوجود نظرية الموامره واظهار ذلك بشخص الممثل حسن الجماعي الذي استغرق تعاطيه للسجائر وكثرتها حتي التبس علينا الامر بانه يقدم فقره دعايه لتعاطي التدخين رغم ان حسن الجماعي ممثل اثبت تميزه بادوار سابقه ويتفوق على نفسه وهناك مسلسلات كاحمد بن حنبل تقدمه يمن شباب يستحق متابعته باهتمام كونه يحمل متداخلات تستحق التوقف عند كل حلقه وما يقدمه من مضمون وهل المسلسل سيقدم الامام احمدبن حنبل بدون الصاق ما يشوبه اويشوهه او سيقدمه كما هو ولا يوجد ما وراء المسلسل كما هي العاده لتلك المسلسلات التي تقدم كما سبق مع مسلسلات (هارون الرشيد او عمر بن الخطاب رضي الله عنه او خالد بن الوليد او بن تيميه وحتي لاننسي
( محاكمة المتاجرين بمعاناة المعوزين) وحتي لاننس هنا ما اشعرني بالحسره والالم وهو التطرق لموضوع جد حساس ويمس كرامة ومشاعر الناس الذين يقوم البعض بتحويلهم لادوات للابتزاز والشهره والارتزاق والابتذال واهانة المحتاجين ومن جار عليهم الزمن وقد يكون الامر اهون واخف وطأه ومضاضه من ذكر اسماء الناس واحوالهم ومصابهم في الاذاعات كون الاذاعات لاتمكنك من مشاهدة الشخص والاسماء تتشابهه عندنا ولكن قمة السخف والاحتقار لبعض المتنطعين الباحثين عالشهره على حساب تعرية الناس المبتلين بالعوز اوالمرض اوالديون اوغيرها ممن ابتلاهم الله واظهار بۇسهم وبالصوت والصوره وامتهانهم وكشف عوراتهم وبساطة منازلهم من الداخل والحاله المرثيه لاوضاع بعض الناس للتسول واستغلال عواطف اليمنيين واليمنيات بالخارج كوننا شعب عاطفي لتحقيق اكبر قدر من المكاسب والشهره بامتهان الفقراء وزيادة الامهم واعلان وضعهم وبؤسهم بالصوت والصوره وفضح متازلهم التي سترهم الله بها فذالك اشد وضاعه وجريمة من الارتزاق الذي تقوم به المنظمات المحليه والاقليميه والدوليه واطالب بمحاكمة ذالك النفر من المذيعين والقائمين عالقنوات وحجب تردد بعض القنوات التي تتاجر بالناس وتمتهن كرامتهم بعرض منتجات وبعض هبات الاهانه للوطن ولكرامة اليمني ببعض المواد الغذائيه التي قدتكون مسرطنه.
اضف تعليقك على الخبر