ارسال بالايميل :
1840
يمن اتحادي -مأرب - من محمد حفيظ
أحيت الرابطة الوطنية لأسر الشهداء بمدينة مارب اليوم الأحد، اليوم الوطني للشهيد، بحفل فني وخطابي، بقاعة الشهيد الشيخ علي ناصر القردعي، جامعة اقليم سبأ، تحت شعار "أسرة الشهيد وطنه" تكريما لأسر الشهداء وتخليدا لنضالات الشهداء وتضحياتهم.
وفي كلمة السلطة المحلية بمحافظة مأرب قال الشيخ القاضي عبدالله الباكري إننا لم نستطع أن نوف للشهداء حقهم مهما تحدثنا، مشيرا إلى التضحيات الجسيمة التي قدمها الشهداء لدعم النظام الجمهوري منذ ثورة سبتمبر 1962، وحتى اليوم.
من جهته قال رئيس رابطة أسر الشهداء، الدكتور عبدالخالق السمدي، إننا نحتفل في هذا اليوم 18 مارس، من كل عام ليس تخليدا لدماء الشهداء فحسب، ولكن لأنه يوم التقت فيه قلوب اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أن مخرجات المؤتمر رسمت مشروعا وطنيا تمثل في تحقيق العدالة واحترام الحقوق والحريات، مشيرا إلى أنه لولا غدر المليشيات الكهنوتية التي انقلبت على تلك المخرجات.
ودعا السمدة القيادة السياسية إيلاء أسر الشهداء الرعاية الكاملة التي يستحقونها وتسوية أوضاع الشهداء ومنحهم كافة حقوقهم وانتظام صرف رواتبهم، خاصة الشهداء المتأخرين وشهداء محافظة تعز الذين لا يزالون يتقاضون مرتب جندي حسب قوله.
وفي كلمة أسر الشهداء ألقاها صالح عبدالرب الشدادي استعرض فيها المحطات الثورية التي مرت بها اليمن وما رافق تلك المحطات من صعوبات وما تعرض له اليمنيين من ظلم وجهل على يد تلك العصابات الإجرامية للمشروع الامامي البغيض.
وأضاف الشدادي إلى تضحيات الشهداء الذين فضلوا الخيار العسكري على الخيارات الأخرى فداء، للوطن، مشيرا إلى أن المشروع الإمامي مزق النسيج الاجتماعي وفق معاييرهم وعمل على سلخ الهوية اليمنية وجعلها تنحدر الى أدنى سلم الحضارات مستغلا جهل اليمنيين بقضيتهم وما تعرضوا له من ظلم على يد ذلك المشروع الكهنوتي المتخلف والذي عاد لممارسة تلك الجرائم في 21سبتمبر 2014.
وفي المهرجان تم تكريم عدد من أسر الشهداء الذين ضحت بفلذات أكبادها في الدفاع عن الجمهورية واسترداد الوطن من يد الانقلابيين، كما تخلل المهرجان فقرات فنية وانشادية وقصيدة شعرية، نالت استحسان الحضور.
اضف تعليقك على الخبر