ارسال بالايميل :
3885
يمن اتحادي - المهرة / السويدي
بدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المرحلة الأولى من مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة شرقي اليمن، على مساحة مليون متر مربع، وتضم المدينة مشروعات صحية وتعليمية.
وأوضح ممثل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمحافظة المهرة الأستاذ محمد ال هادي أن المرحلة الأولى من المشروع ستشمل إنشاء مستشفى متكامل بسعة 110 سرير بجميع تجهيزاته الطبيّة، يتضمن غرف للعمليات الكبرى وغرف لعمليات القلب والعناية المركزة، وغرف تنويم وولادة، ومهبط طائرات مروحية الإخلاء الطبي، وغرف حضانة، وقسم أشعة مجهز بالكامل، ومختلف العيادات المتخصصة كالباطنية والأسنان والنساء والأطفال، سعيًا إلى تغطية احتياج محافظة المهرة من مشاريع قطاع الصحة، واحتياج ما جاورها من محافظات.
وفي زيارة لمحافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر إلى موقع مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية صرّح بالقول: "بدء الأشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن العمل على تهيئة أرض مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية، والذي نسعد بأن يكون من أكبر المشروعات التعليمية في اليمن وتحتضنه محافظة المهرة، لحاضر ومستقبل أبنائها وبناتها، بتكلفة تبلغ 213 مليون ريال سعودي، حيث تشمل المرحلة الأولى بناء المستشفى التعليمي".
وأضاف محافظ المهرة بالقول: "سعداء بأن نشاهد الأعمال الإنشائية لهذه المدينة قد بدأت لبناء كليات علمية وطبية، ستكون رافداً للوطن من خلال تخريج الكفاءات الوطنية من شباب وشابات المحافظة وبناء قدراتهم وتأهيلهم إلى سوق العمل".
وتحتوي مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية على كليات طب وهندسة وزراعة، ومشاريع إسكان متنوعة، ومباني إدارية ومسجد، وتعد المدينة إحدى مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والتي تقدّر بـ 198 مشروع ومبادرة في مختلف المحافظات اليمنية.
ويأتي المشروع امتداد للدعم المستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لليمنيين في مختلف القطاعات في اليمن، وبما يرفع من كفاءة الأداء وجودة الخدمة المقدمة في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطن اليمني بشكل مباشر.
الجدير ذكره أن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية يأتي ضمن أكثر من 53 مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة المهرة في 7 قطاعات رئيسية وهي: (الصحة، الطاقة، النقل، المياه، التعليم، الزراعة والثروة السمكية، بناء قدرات المؤسسات الحكومية).
اضف تعليقك على الخبر