ارسال بالايميل :
4275
يمن اتحادي - متابعات
قال موقع صحيفة العربي الجديد إن أكثر من 1000 قتيل حوثي سقطوا في معارك مأرب خلال الثلاثة الأسابيع الماضية جراء هجماتها المستمرة على محافظة مأرب.
وقال الموقع إن كثافة الخسائر البشرية الفادحة في صفوف المليشيا جعلت المليشيا تعزف عن الإعلان عن أعداد قتلاها ولا تشييعهم واكتفت فقط بتشييع القادة الحوثيين من الذين يحملون رتبا عسكرية فقط، جراء تأثير جنائز التشييع على معنويات أنصارها.. وشيعت جماعة الحوثيين، اليوم الأحد، 18 ضابطاً، قالت إنهم قتلوا في المعارك وهم يدافعون عن السيادة الوطنية، في إشارة إلى المعارك الدائرة بمأرب، ما يرفع عدد الذين تم تشييعهم رسميا منذ 7 فبراير/شباط الماضي إلى أكثر من 500، وفقا لما رصده “العربي الجديد” عن وسائل إعلام حوثية. وتلجأ جماعة الحوثيين لإذاعة بيانات تشييع الضباط في مواكب رسمية فقط، فيما تتجاهل باقي العناصر ممّن تسميهم بـ”اللجان الشعبية” والمتطوعين ورجال القبائل، وهو ما يشير إلى أن أرقام الخسائر البشرية تفوق 1000 قتيل خلال 3 أسابيع من المعارك الضارية في مأرب. وقال موقع صحيفة العربي الجديد إن ملشييا الحوثي تعرضت لعملية استنزاف واسعة في المعارك التي شهدتها محافظة مأرب النفطية خلال اليومين الماضيين، وخلافاً لعشرات القتلى، تعيش المرافق الصحية في العاصمة صنعاء حالة طوارئ، أجبرت المليشيا على إطلاق “نداء استغاثة” للتبرع بالدم، بهدف إنقاذ مئات الجرحى. وقال مصدر طبي في مستشفى الثورة بصنعاء، لـ”العربي الجديد”، إن الطاقة الاستيعابية لغالبية المرافق الصحية في العاصمة بدأت بالنفاد مع تدفق أعداد هائلة من الجرحى خلال الساعات الماضية، غالبيتهم قادمون من جبهة مأرب. وذكر المصدر أن هناك عشرات الحالات الحرجة لمقاتلين تعرضوا لإصابات قاتلة واندفاع غير محسوب العواقب إلى خطوط النار، في إشارة إلى الهجمات الانتحارية التي نفذتها المليشيا الحوثية، ليل الجمعة، على جبل البلق الشمالي في مديرية صرواح غربي مأرب. وأطلق بنك الدم التابع للمستشفى الجمهوري في صنعاء، اليوم الأحد، نداء استغاثة للمواطنين دعاهم للتبرع بالدم، لتغطية احتياجات المستشفى الجمهوري وباقي المرافق الصحية من الدم، وذلك من جميع الفصائل، وفقا لوكالة “سبأ” الخاضعة للحوثيين.
اضف تعليقك على الخبر