ارسال بالايميل :
354
متابعات
وصفت مجلة ألمانية ،محافظة شبوة اليمنية،بانها أصبحت موطناً لمعجزة صغيرة في ظل حالة الحرب التي تعيشها البلاد.
وقالت مجلة دير شبيغل في تقرير عن شبوة "تم بناء مستشفى، والآن يجري العمل على إنشاء منتجع لقضاء العطلات، حيث يرغب المحافظ بن عديو أن يرى المحافظة تقدم نموذجًا لمستقبل البلاد".
وذكر كاتب التقرير - الذي زار المحافظة مؤخرا ضمن وفد صحفي غربي - "في هذه الأيام، إذا اقتربت من عتق بعد ساعات بالسيارة عبر السهول، يتحول الطريق فجأة إلى أسفلت.
واضاف:إنها أحد الطرق العديدة التي تم تحسينها في الأشهر الأخيرة".بالإضافة إلى ذلك، يتم حاليًا توسيع مبنى غير مكتمل عمره 20 عامًا - احتله الحوثيون في عام 2015 ثم تعرض للقصف- ليصبح مستشفى حديثًا به 240 سريرًا ونظام مركزي للتحكم في المناخ والحريق.
وتابع: وبجواره عدة ابواب، تم تقسيمها بين عدة مبانٍ، وتم إنشاء محطة للحجر الصحي لكورونا، مزودة بسبعة أجهزة تهوية ومحطتين للعناية المركزة ومختبر للفحص.
وتساءل الصحفي: ولكن كيف كان من الممكن ضخ الحياة في هذه المياه الراكدة؟ وتابع مجيبا: "يقول المحافظ بن عديو، وهو رجل ودود خفيف المظهر في منتصف الأربعينيات من عمره، "إنه كان قادرًا على التفاوض على صفقة مع حكومة اليمن والتي بموجبها سيبقى خُمس عائدات النفط الضئيلة من شبوة لها من الآن فصاعدا".
وذكر التقرير "هذه الأيام، تسود المدينة حالة من التفاؤل الحذر. وقد تدفق مبلغ خرافي قدره 31 مليون دولار على موازنة المحافظة في خريف 2019، كحصة لها من عائدات النفط".
وتابع "هناك وظائف بناء جديدة متاحة، في حين تم زيادة رواتب المعلمين - بل ويتم دفع رواتبهم.
واختتم: يجرؤ النحالون على جلب محاصيلهم الثمينة إلى المدينة. حتى أن اتحادًا محليًا بدأ في بناء منتجع لقضاء العطلات على الساحل".
اضف تعليقك على الخبر