ارسال بالايميل :
484
يمن اتحادي - متابعات
أكدت القوى و المكونات والأحزاب السياسية على ضرورة مبادرة الحكومة الشرعية والجيش الوطني لمساندة قبائل حجور بمحافظة حجة بشكل عاجل.
وقالت في بيان صادر عنها تلقى "يمن اتحادي" نسخة منه إنه "والتزاما بالواجب الوطني والديني والأخلاقي وانطلاقا من الشعور بالمسؤولية التاريخية، فقد وقفت الأحزاب والمكونات السياسية على تطورات الأحداث المؤسفة الجارية في مديرية كشر بمحافظة حجة في أعقاب العدوان الهمجي الغاشم والمستمر لعصابات مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية، وقصفها العشوائي على منازل المواطنين بجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بالتوازي مع حصار خانق تفرضه المليشيا على السكان.
و أكدت الأحزاب والمكونات السياسية على إدانة واستنكار هذا العدوان البربري لمليشيات الحوثي على أبناء حجور بمديرية كشر والحصار الجائر على السكان، في استهتار واضح بكل مساعي إحلال السلام، ورغبة لدى المليشيا في صناعة مأساة إنسانية أخرى جديدة دون أي مراعاة للأوضاع المأساوية الناجمة عن حرب المليشيا وانقلابها على السلطة منذ أكثر من أربع سنوات، وكأن ما اقترفته هذه المليشيا غير كافٍ .
وطالبت الحكومة الشرعية وقوات الجيش الوطني بالتحرك الفوري والعاجل لدعم ومساندة قبائل حجور بكل ما يحتاجونه، واتخاذ ما يلزم لفك الحصار المفروض عليهم ودحر المليشيات الحوثية، مطالبة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية ومكاتب الوكالات التابعة للأمم المتحدة بإدانة هذا التصعيد العسكري الإجرامي الذي تقوم به مليشيا الحوثي باعتباره انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وانتهاك لروح اتفاق السويد وجهود إحلال السلام في البلاد واستهتارا بخطوات تثبيت وقف إطلاق النار، ومطالبة المنظمات الإغاثية بالتحرك العاجل لإنقاذ السكان المحليين في مناطق حجور وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة، بما في ذلك إمدادات الغذاء والدواء وضمان توفير أماكن إيواء آمنة للنازحين وإيجاد ممرات آمنة لحركة تنقل السكان من وإلى خارج المناطق التي تحاول مليشيا الحوثي إتمام حلقة الحصار الجائر عليها .
وأشادت الأحزاب والمكونات السياسية بجهود الأشقاء في التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في كسر الحصار والقيام بعمليات إنزال جوي لمعونات دوائية كخطوة إسعافية، على أمل ورجاء أن تستمر هذه العمليات على الدوام، نظرا لشدة الحاجة ولاتساع نطاق الضرر الذي ألحقته جرائم المليشيا الحوثية بحق السكان في مناطق حجور وما جاورها .
كما أكدت الأحزاب والمكونات السياسية تأييدها لمضامين رسالة أهالي وأعيان حجور الموجهة إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، والأخ نائب الرئيس علي محسن الأحمر، والأخ رئيس الوزراء معين عبدالملك، والأخوة في قيادة التحالف العربي، والتي تضع خارطة طريق واضحة لتحقيق النصر ودعم صمود أبناء حجور في مواجهة غطرسة المليشيا الحوثية .
مؤكدة أن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء الشعب اليمني تعزز القناعات بعزوف المليشيات الحوثية عن السلام ونزوعها نحو العنف الدائم غير مكترثة بأي جهود إقليمية و دولية ترمي لوضع حد للانقلاب ومآسيه، وإحلال السلام في اليمن .
وحذرت الأحزاب والمكونات السياسية من خطورة التقاعس أو خذلان أو التباطؤ عن دعم ومساندة صمود أهالي حجور، لما سيكون لذلك من تبعات كارثية على مستوى العمليات العسكرية للجيش الوطني ومعركة استعادة الدولة بصفة عامة، وانعكاسات ذلك على مستوى ثقة القبائل اليمنية والمجتمع اليمني بالشرعية، ناهيك عن النتائج الكارثية المحتملة في حال سقوط حجور بأيدي المليشيا الحوثية لا سمح الله.
مضيفة "لقد ظل أبناء حجور على مدى سنوات أوفياء للنظام الجمهوري وللهوية اليمنية العربية الأصيلة، باذلين التضحيات الجسيمة، رافضين الخنوع أو الاستسلام لعصابة الكهنوت الحوثية، رغم محاولاتها المستمرة والمستميتة لاقتحام المنطقة وفرض سيطرتها عليها، وهو ما يضاعف المسؤولية على عاتق الجميع، في المقدمة الحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي لدعم صمود هذه القبائل الشجاعة بكل الوسائل، دون تردد أو تباطؤ"
كما دانت ما تقوم به مليشيات الارهاب الحوثية من حرب ظالمة على المدنيين من ابناء مديرية الحشا بمحافظة الضالع واستهدافها للمدنيين من نساء وأطفال بكافة أنواع الأسلحة وتطالب الأحزاب الحكومة والاشقاء في التحالف العربي بدعم صمود ابناء الحشا في مواجهة الاجرام الحوثي والدفاع عن انفسهم واعراضهم وممتلكاتهم.
اضف تعليقك على الخبر