يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

قصة اليمنية "حياة" المرحلة من قطر ووصولها السويد وهل فعلا تركت الاسلام ؟ (تفاصيل)

الأحد 06/سبتمبر/2020 - الساعة: 1:31 ص
قصة اليمنية "حياة" المرحلة من قطر ووصولها السويد وهل فعلا تركت الاسلام ؟ (تفاصيل)

يمن اتحادي - متابعات

حصلت اليمنية حياة الريامي على حق اللجوء فور وصولها الى دولة السويد بعد ان اثار عملية ترحيلها قسرا من دولة قطر جدلا واسعا حول منصات التواصل الاجتماعي .

وتداول ناشطون مقربون من حياة صورا لها وهي في دولة السويد بعد وصولها امسالسبت مؤكدين ان حياة وطفلها اصبحوا لاجئين في السويد .

فيما نشر البعض ان حياة اصبحت "ملحدة" والحاده وخروجها عن الدين الاسلامي هوسبب ان دولة مثل السويد فتحت لها ابوابها واعطتها حق اللجوء

وهو ما اكده الناشط اليمني علي البخيتي الذي سبق له الاعلان عن الحاده وتندره عنالدين الاسلامي والاستهزاء به.. ليحصل بالمقابل على لجوء له ولأسرته

وقال البخيتي في تغريدته بشان " حياة":

(في يوم وصول أسرتي إلى ⁧‫#لندن‬⁩ وصلت حياة وطفلها إلى ⁧‫#السويد‬⁩| اشعر بالراحة الآنبعد أن أوصلناها لبر الأمان )

وهو اعتراف ضمني منه انه كان له دور في عملية نقلها الى السويد..

وكانت  حياة الريامي اتهمت سلطات قطر بترحيلها قسرا إلى جيبوتي، وناشدت حكومةكندا والمنظمات الدولية مد يد المساعدة إليها.

وانتشرت قصة المواطنة حياة، عبر تويتر وظهرت في فيديو تتهم فيه الدوحة بترحيلهاإلى جيبوتي قسرا مع زوجها رغم الخلافات الناشبة بينهما.

وكان أهالي حياه بانتظارها في جيبوتي لترحيلها الى اليمن وتزويجها من قريب لها بعد طلبها الطلاق منه .

الا ان سلطات جيبوتي رفضت ترحيلها لتبقى في جيبوتي وتبدأ بعدها تدخل منظماتدولية لمنع ترحيلها لليمن وتقديم لجوء لها في السويد وهو ماحصلت عليه اليوم بعدوصولها الى هناك..

وكانت حياة نشرت مؤخرا معاناتها مع عائلتها بعد طلاقها، ورفض قطر منحها إقامة للبقاء مع طفلها، ما لا يدع لها خيارًا سوى التسفير إلى أهلها، الذين يهددونها بالقتل.

وروتحياةفي مقطع فيديو عرضه احد البرامج، معاناتها مع طليقها الذي كان يعنفهاجسديا ونفسيا وجنسيا طوال سنتين من زواجهما، قبل أن تشتكي للشرطة وتحصل علىتقرير من الطب الشرعي يوثق آثار التعذيب على جسدها.

وأشارت إلى أنها حصلت على الطلاق من المحكمة، بعد إثبات الاعتداء الجسدي، وحصلتعلى حضانة ابنها، بحكم القانون القطري.

لكن الطلاق لم ينه معاناتها كما تقولحياة، موضحة أنأهلها ضغطوا عليهالإجبارها على الزواج من ابن عمها، ورفضهم أن تبقى وحيدة في قطر بسبب كلام الناس والعادات والتقاليد، قبل أن تتحول هذه الضغوط إلى تهديد بالقتل من قبل والدهاوإخوتها“.

وأضافت أنه فيحال رجعت إلى اليمن سوف يقوم والدها بقتلها ليطهر شرف القبيلة،على حد وصفها.

وكانت حياة كشفت في وقت سابق أنهارفضت السفر لأنها لا تريد التخلي عن طفلها وتربيته، فهددها أهلها بالقتل، وأرسلوا كتابًا عن طريق السفارة اليمنية لتسفيرها، لافتة إلى أنطليقها رفع عليها قضية إسقاط حضانة، كونها لا تملك إقامة في قطر. وبعد تعب سنتين في المحاكم، تم رفض منحها إقامة للبقاء مع طفلها، كما تم رفض سفرها مع طفلها في الوقت ذاته، رغم أن حضانته قانونيًا من حقها“.

وكان مغردون علىتويتردشنوا قبل أيام هاشتاغ (#ساعدوا_حياة) وأبدوا من خلاله تعاطفًا مع قصتها، مناشدين وضع حد لمأساتها، كما عمدوا إلى نشر صور، قالوا إنها لوالدها وشقيقيها، للتشهير بهم، نظرًا لتهديدهم حياة بالقتل.

حياة

اضف تعليقك على الخبر