عشرات الضحايا ممن قضوا نحبهم والألاف المشردين بعد ان جرفت السيول منازلهم وعصفت بمخيماتهم ليتحول البلد الى شعب نازح او يكاد.
تحولت المدن السهلية الى بحيرات كبيرة وقيعان مائية
فيما شهد سد الرونة الواقع في منطقة حبابة بعمران انهيار كاملا السد كان يتسع لأكثر من ملوني ونص متر مكعب
يتزامن ذلك مع فيضان سد مأرب لأول مرة منذ عقود خلت ومخاوف من انهيار امام موجات الامطار التي تضرب البلاد
ترتفع المخاوف مما سيواجهه البلد من كارثة بيئية جراء انتشار الأوبئة التي عادة ما تصاحب السيول ناهيك عن الاضرار المباشرة كتدمير المنازل وتجريف الاراض والمدرجات الزراعية وتلف المحاصيل ناهيك عن زيادة عدد النازحين
تقف السلطات عاجزة أمام هذا التحدي الجديد فيما تكشف هذه الكارثة عن هشاشة البنية التحتية ومصارف المياه وسوء التخطيط العمراني ناهيك عن أخفاق الدولة في الارشاد السكان في المناطق المهددة بالانجراف
يتداول ناشطون لقطات للدمار الذي خلفته السيول وأثرها على أوجه الحياة ورغم التفاعل المجتمع والاسناد غير ان المأساة تبدو أكبر من الجهود الذاتية
يرى مختصين في المناخ بأن التغيرات المناخية على اليمن قد تقود البلد الى كارثة محققة وسط تحذيرات مراكز الأرصاد ان هذا الامر قد يتفاقم لسنوات قادمة.
*بلقيسTV
اضف تعليقك على الخبر