وأطلقت الإمارات أولى رحلاتها إلى المريخ أمس “مسبار الأمل”، غير المأهول، من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان، في رحلة إلى الكوكب الأحمر تستغرق سبعة أشهر، حيث سيدور حوله ويرسل بيانات عن غلافه الجوي.
وكان مقرراً في بادئ الأمر إطلاق المسبار في 14 يوليو/ تموز، لكن سوء الأحوال الجوية أجل عملية الإطلاق مرتين.
وبعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من إطلاقه، نشر المسبار ألواحا شمسية لتشغيل أنظمته وأقام اتصالات لاسلكية مع المهمة على الأرض.
وهناك حالياً ثماني مهمات نشطة تستكشف المريخ، بعضها يدور حول الكوكب والبعض الآخر هبط على سطحه. وتعتزم الصين والولايات المتحدة إرسال رحلة أخرى هذا العام. وتستفيد المهمات هذا الصيف من تموضع فضائي مؤاتٍ، لإرسال دفعة جديدة من آليات البحث إلى المدار أو إلى سطح هذا الكوكب الأكثر استقطابًا للاهتمام في المجموعة الشمسيّة.
وقالت وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة بالإمارات سارة الأميري، إن مهمة بلادها إلى المريخ تكلفت 200 مليون دولار. وتستهدف المهمة توفير صورة كاملة عن الغلاف الجوي للمريخ وأجوائه، بإعداد دراسة يومية وفصلية عن التغيرات التي تطرأ عليه.
وأعلنت الإمارات عن خطط المهمة للمرة الأولى في 2014، ودشنت برنامج فضاء وطنيا في 2017 لتطوير خبرة محلية في هذا المجال.
وتفتقر الإمارات، التي يسكنها 9.4 ملايين نسمة معظمهم عمال أجانب، إلى القاعدة العلمية والصناعية للدول الكبرى التي ترتاد الفضاء. ولدى الإمارات “خطة” لإقامة مستوطنة بشرية على المريخ بحلول 2117.
*امارات ليكس
اضف تعليقك على الخبر