- أخبار هامة- عارض الصورأخبار محليةاقتصاد

البنك المركزي يصدر بيانا ردًا على الانتقالي يؤكد فيه عدم تحميله مسئولية صرف الرواتب

يمن اتحاديعدن / متابعات

اصدر البنك المركزي بيانا  هام يؤكد  فيه عدم تحميله مسؤولية عدم صرف المرتبات .

وجاء البيان ردا على بيان الانتقالي .

حيث جاء فيه :

أن تحميل البنك المركزي مسئولية تأخر صرف مرتبات القوات المسلحة والامن وباقيمؤسسات الدولة، أمر ينطوي على عدم ادراك لطبيعة مهام ووظائف البنك المركزي.. كما انالزعم بوجودأموالفي خزائن البنك المركزي وفروعه كافية لدفع كافة التزامات الدولةوالتدليل على ذلك بطباعة البنك مايزيد عن اثنين تريليون ريال خلال الاعوام الفائتة، أمريدعو للغرابة.

ففي حين يتم انتقاد ادارة البنك المركزي على قيامها بطباعة العمله دون غطاء من النقدالاجنبي وان النتائج لذلك ستكون كارثية، يتم مطالبة البنك المركزي باستخدام تلكالمطبوعات النقدية دون غطاء في سداد المرتبات والنفقات الاخرى ولشهور عديدة، دونالاخذ في الاعتبار اثر هذا الاجراء الكارثي على قيمة العملة

إن ادارة البنك المركزي تبدي تعاطفها الكامل مع منتسبي الدفاع والامن، وتشعر بالاسفالبالغ لعدم قدرتها على صرف مرتباتهم ولكافة الفترة التي يستحقونها، وذلك بسببشحة الايرادات العامة للدولة واحتجازها بواسطة الجهات المتنفذة في منابعها، عدا القدراليسير الذي أمكن للبنك المركزي استلامه وتم توجيهه لصرف مرتبات بعض مكوناتالقطاع المدني.

ويؤكد البنك المركزي انه لا يبرر احتجاز حاويات مطبوعات النقد كذريعة (شماعة) لعدمصرف المرتبات، حيث ان شحة الايرادات العامة وعدم تسليمها الى البنك المركزي، هوالسبب الاساسي الذي يعرقل صرف المرتبات وكذا باقي النفقات، وليس الحاوياتالمحتجزة التي تحوي مطبوعات نقد ورقية، ولاتعتبر نقداً قابلاً للتداول، إلا بعد اصدارهامن البنك المركزي وفق شروط معينة لاتتوافر حالياً.

ويدعو البنك المركزي الى وقف الحملات المغرضة والمسيئة إليه، والكف عن تحريضالاخرين عليه وتحديداً منتسبي الدفاع والامن الذين تأخر صرف رواتبهم، ويحث كافةالجهات على التحلي بالحكمة والاسراع باطلاق ما تحتجزه من الايرادات العامة للدولة،وكذا حاويات البنك المركزي التي لازالت محتجزة لديهم، وتمكين البنك من استلامها حتىيتمكن من صرف المرتبات كافة وفي مقدمتها مرتبات منتسبي الدفاع والامن.

وتحذر إدارة البنك المركزي من أن أي تأخير في تنفيذ ذلك سيزيد من معاناتهم التي طالأمدها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى