- أخبار هامة- عارض الصورأخبار محلية

تحدثت عن فوارق مليارية من المصارفة والمضاربة بالعملة.. ابودنيا تهاجم معين عبدالملك وتصفه بالكارثة وتتهمه بأنه يسعى لتسليم اليمن والسعودية لإيران

 

يمن اتحادي -،متابعة خاصة

قالت ناشطة يمنية أن رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي يقضي عامه الثالث في المنصب، لم يقدم غير الخطابات والوعود، بينما كل أعماله تخدم المتمردين الحوثيين، وبأنه يسعى لتسليم اليمن والسعودية لإيران.
واتهمت الناشطة ابتسام أبو دنيا في مقطع فيديو مصور، معين عبدالملك بالفشل الذي أبرز ملامحه فجوات اقتصادية مهولة، وتدهور للعملة، واستمرار انتشار الفساد على قدم وساق منذ تسلمه المنصب.
وساقت أبو دنيا عدد من الملفات التي قالت إن رئيس الحكومة الذي وصفته بـ(الكارثة) متورط فيها، أبرزها منعه التحقيق في قضايا فساد، من قبل، هيئة مكافحة الفساد.
وكشفت عن دفع الحوثيين أحد عناصرهم ليتم تعيينه ممثلاً لليمن في منظمة دولية “منظمة الأمن ومكافحة الفساد” في ظل صمت كامل من معين عبدالملك، واعتبرته اعتراف منه بالحوثيين، في وقت يصرف 75 مليون ريال من ميزانية الدولة للناشطين والإعلاميين والحقوقيين التابعين له، الذين لا يقدمون أي شيء لليمن.
وأشارت إلى تعاقد رئيس الحكومة مع شركة تمد كهرباء عدن بالديزل، على أساس سعر 690ريالاً، بينما السعر الحقيقي 610 ريال، وقالت بأن الفوارق تذهب لمعين.
كما أكدت قيام معين بفرض رسوم على مبيعات النفط وصلت إلى 300 مليار ريال شهرياً، قالت إنها لا تورد لخزينة الدولة.
وازاحت أبو دنيا الستار عن مبلغ 70 مليون ريال قالت إنها تذهب رواتب للجنة شكلها معين للإشراف على منحة الديزل السعودية المخصصة للكهرباء، في حين أن المنحة توقفت قبل سنة، فيما أعضاء اللجنة لا يزالون يتسلمون الرواتب.
وفي مجال الاتصالات، قالت إن رئيس الحكومة عين أحد العاملين بمكتبه والذي كان موظفا في سبأفون “مطيع دماج” مشرفا على وزارة الاتصالات، التي تسلم للحوثيين 43 مليون ريال، عائدات الاتصالات اليومية كما يؤكد الحوثيون أنفسهم.
واتهمت معين بأنه أحد أسباب تجسس الحوثيين على اتصالات قيادات الجيش وما حدث من انتكاسات في بعض المواقع بسبب بقاء شركات الاتصالات تحت سيطرة مليشيا الحوثي، التي تستخدمها في ارسال الرسائل والرصد.
وقالت إنه كان على وزارة الشئون القانونية أن تعد ملف ضد جرائم الحوثيين، وان يحتجوا على تعيين حوثي ممثل لليمن، غير أن مشرف معين في وزارة الشئون القانونية يعيق أي تحرك للوزارة.
وتطرقت أبو دنيا إلى مستحقات الطلاب المبتعثين، لافتة إلى أن هناك طلاب انهوا سنوات ابتعاثهم وعادوا إلى اليمن ولا يزالون يتسلمون مستحقات إلى الآن، بينما طلاب آخرون لا يزالون قيد الدراسة محرومون من المستحقات.
وذكرت إلى أن معين زار محافظة المهرة عقب كارثة السيول وبحوزته 45 مليون ريال، إلا أنه اعادها معه بعد أن (التقط صوراً بها) ولم يصرف للمتضررين أي شيء.
وأكدت أبو دنيا أن رئيس الحكومة معين عبدالملك أوقف اعتمادات المناطق العسكرية الأولى والثالثة والسابعة، وقالت إن الجيش في هذه المناطق يقاتل حافياً.
وأشارت أبو دنيا إلى أن الانقلاب في عهد معين أصبح انقلابين، واتهمته بتسليم 80 مليار (المنهوبة) للمجلس الانتقالي الاماراتي مؤخراً في عدن، بعد أن نهب الحوثيين 45 مليار من بنك الحديدة.
وقالت: “حتى في ظل جائحة كورونا ورغم ما تلقته الحكومة من دعم من السعودية ومنظمة الصحة، في حين لم تقدم الحكومة في المناطق المحررة التي يموت فيها الناس بسبب الحميات”.
وكشفت عن تعاقد رئيس الوزراء مع شركة عدن جولف التابعة لبيت هائل سعيد أنعم، واعطاءها حق حصري للاستثمار في المنطقة الحرة في عدن، كما منع شركة كمران الوطنية من مواصلة الإنتاج في عدن، ما دفع الشركة إلى الانتقال إلى الأردن، مشيرة إلى أن ذلك يصب في مصلحة شركة روثمان التي يمتلكها بيت هائل سعيد.

وفي مجال المضاربة بالعملة أكدت حصول عملية فساد في عهد معين حيث كشفت اللجنة الاقتصادية عن المضاربة بالعملة في اقل من شهر بلغت نحو 15 مليار ريال ورفض معين التحقيق فيها وعرقل عمل لجنة مكافحة الفساد.
ولفتت ابو دنيا إلى أن فوارق المصارفة خلال الفترة الماضية تجاوزت 200 مليار ريال، وأن المستفيد من هذه العمليات هي مجموعة هائل سعيد أنعم حيث استأثرت بنحو 80٪ من حجم الوديعة السعودية.
وكان مصدر مالي أوضح أن سعر المصارفة لمجموعة هائل هو سعر البنك المركزي المقرر حيث تمت مصارفة آخر دفعة بمبلغ 570 ريال للدولار الواحد والدفعة التي قبلها بمبلغ 530 ريال وبقية الدفع بمبلغ 440 وبمبلغ 460 ريال بينما سعره في السوق السوداء يصل إلى 670 ريال أي بفارق يصل إلى 210 ريال، وعلق بالقول: “أي ما يوفر غذاء سنة لليمن كافة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى