ارسال بالايميل :
8188
يمن اتحادي - متابعات
قالت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية العليا للطوارئ إشراق السباعي، إن إغلاق مكتب الصحة بعدن، كان السبب في انهيار القطاع الصحي بالمدينة، فيما تتواصل الاحتجاجات الشعبية بعدد من شوارع المدينة بسبب تردي الخدمات.
وأشارت السباعي إلى أن انعدام المسؤولية لدى السلطات القائمة أعاق المكتب عن القيام بواجبه ما تسبب في إغلاقه وانهيار الوضع الصحي كاملًا.
ويسيطر مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيًا) على مدينة عدن منذ منتصف أغسطس (آب) الماضي، بعد أن أجبر الحكومة اليمنية على مغادرة المدينة، التي كانت عاصمة مؤقتة لها.
وفي سياق متصل، اندلعت احتجاجات ليلية غاضبة بعدد من أحياء المدينة تنديدا بانقطاع التيار الكهربائي وتردي الخدمات العامة.
وسبق أن أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم إماراتيا) في 26 أبريل (نيسان) الماضي، ما أسماه بـ "الإدارة الذاتية" لمحافظات الجنوب اليمني، وهو ما قوبل برفض إقليمي ودولي.
وقطع المحتجون عددًا من الشوارع الرئيسية بأحياء كريتر وسط المدينة، كما أضرموا النيران في الإطارات، ومنعوا المركبات من العبور.
وفي حي المنصورة، شرقي عدن، خرج عشرات المتظاهرين منددين بانقطاع التيار الكهربائي، وتردي الخدمات الصحية، وانتشار الأمراض والأوبئة التي حصدت أرواح المئات من السكان خلال الفترة الماضية.
وتشهد عدن منذ أسابيع احتجاجات متواصلة على تردي الخدمات، بعد سيطرة "الانتقالي" على المدينة، وعدم سماحه بعودة الحكومة لمواجهة الوضع الكارثي الناتج عن انتشار الأوبئة، عقب السيول التي ضربت المدينة في أبريل(نيسان) الماضي، إضافة إلى تفشي كورونا.
اضف تعليقك على الخبر