ارسال بالايميل :
8191
يمن اتحادي - متابعة خاصة:
كشفت مذكرة وجهها القائم بأعمال رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي التابع للإمارات، الانقلابي أحمد بن بريك، عن أداة متمردي الانتقالي في البنك المركزي لنهب المال العام.
وفي مذكرة وجهها بن بريك اليوم الأربعاء، إلى نائب مدير البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن شكيب الحبيشي، طالبه فيها بصرف مرتبات ومخصصات وزارة الداخلية بنظر لجنة شكلها متمردو الانتقالي برئاسة العميد مطهر الشعيبي، بعيداً عن قيادة وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية.
وأفادت مصادر خاصة في البنك المركزي أن شكيب الحبيشي هو الأداة التي تمرر من خلالها عصابة الانتقالي نهبها للبنك المركزي باسمه.
ودعت المصادر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لاتخاذ إجراءات سريعة وصارمة توقف عبث الانتقالي وأدواته بأموال البنك المركزي.
وأشارت إلى أن مليشيا الانتقالي التي تديرها أبو ظبي تهدف من وراء ما سمي بـ "الإدارة الذاتية" إلى نهب إيرادات الدولة لصالح مشروع الانقلاب والتمرد على الشرعية، عبر أدوات الامارات في مؤسسات الدولة، والذي يمثل شكيب الحبيشي أحدهم، بتنفيذه لتوجيهات مليشيات متمردة.
وكانت مصادر مطلعة قد وصفت إعلان الانتقالي الإماراتي الإدارة الذاتية مجرد ورقة تفاوضية فقط، سيستخدمها الانتقالي للإفلات من تنفيذ الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض فقط، الذي تم التوقيع عليه في 5 نوفمبر 2019، ورفضت مليشيا الانتقالي تنفيذه حتى اليوم.
ولفتت إلى أن الانتقالي يسعى لاستخدام اسلوب المقايضة بالتراجع عن الإدارة الذاتية مقابل تشكيل الحكومة ووفد التفاوض وتعيين محافظين ومدراء أمن المحافظات، دون تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، الأمر الذي يعني استمرار الانقلاب على الدولة في جنوب اليمن من قبل عصابات الانتقالي المناطقية المدعومة من الامارات، في مقابل استمرار الانقلاب على الدولة في شمال اليمن من قبل عصابات الحوثي العنصرية المدعومة من إيران.
وأفادت مصادر خاصة في البنك المركزي أن شكيب الحبيشي هو الأداة التي تمرر من خلالها عصابة الانتقالي نهبها للبنك المركزي باسمه.
ودعت المصادر رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لاتخاذ إجراءات سريعة وصارمة توقف عبث الانتقالي وأدواته بأموال البنك المركزي.
وأشارت إلى أن مليشيا الانتقالي التي تديرها أبو ظبي تهدف من وراء ما سمي بـ "الإدارة الذاتية" إلى نهب إيرادات الدولة لصالح مشروع الانقلاب والتمرد على الشرعية، عبر أدوات الامارات في مؤسسات الدولة، والذي يمثل شكيب الحبيشي أحدهم، بتنفيذه لتوجيهات مليشيات متمردة.
وكانت مصادر مطلعة قد وصفت إعلان الانتقالي الإماراتي الإدارة الذاتية مجرد ورقة تفاوضية فقط، سيستخدمها الانتقالي للإفلات من تنفيذ الشق العسكري والأمني في اتفاق الرياض فقط، الذي تم التوقيع عليه في 5 نوفمبر 2019، ورفضت مليشيا الانتقالي تنفيذه حتى اليوم.
ولفتت إلى أن الانتقالي يسعى لاستخدام اسلوب المقايضة بالتراجع عن الإدارة الذاتية مقابل تشكيل الحكومة ووفد التفاوض وتعيين محافظين ومدراء أمن المحافظات، دون تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، الأمر الذي يعني استمرار الانقلاب على الدولة في جنوب اليمن من قبل عصابات الانتقالي المناطقية المدعومة من الامارات، في مقابل استمرار الانقلاب على الدولة في شمال اليمن من قبل عصابات الحوثي العنصرية المدعومة من إيران.
اضف تعليقك على الخبر