يمن اتحادي - سقطرى/ متابعة خاصة وصلت قوات عسكرية إضافية اليوم إلى سقطرى، بعد يومين من تمرد قوات الانتقالي المدعومة إماراتياً، ومحاولة إشعال معركة جديدة ضد الشرعية. وقال مصدر محلي، إن قواتٍ سعوديةً وصلت إلى مطار سقطرى على متن طائرتين، بالإضافة إلى كميات مختلفة من الأسلحة. وجاء وصول القوات السعودية، بعد يوم من رفض الانتقالي تسليم مقر اللواء الأول مشاة بحري للقائد الجديد، علي سالمين أحمد، الذي عيّنه الرئيس هادي، خلفاً لناصر باقيس. وفي وقت سابق حلّقت مقاتلاتٌ حربية، فوق سماء سقطرى وألقت قنابل ضوئية تحذيرية فوق مقر اللواء المتمرد على الشرعية. وكانت قوة مشتركة من القوات الحكومية والسعودية بدأت بتسلم مهام تأمين مدينة حديبو عاصمة الجزيرة. وقال السكرتير الإعلامي للمحافظ محمد السقطري، إن ذلك يأتي تطبيقا لاتفاق تم التوصل إليه بين القوات الحكومية والمتمردين لإنهاء التوتر في المحافظة. وأضاف السقطري، أن عملية التسليم تأتي بالتزامن مع انسحاب القوات الحكومية والمتمردين، من مواقع تقدموا إليها خلال مواجهات اندلعت بين الجانبين خلال اليومين الماضيين. وشهدت الجزيرة مواجهات مسلحة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة أثناء محاولة المتمردين التابعين للمجلس الانتقالي الموالي للإمارات السيطرة على مؤسسات الدولة في مركز المحافظة. وسبق أن أعلنت ثلاث كتائب عسكرية بكامل عتادها التمرد على الشرعية قبل أيام، والانضمام للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا. وتشهد سقطرى تمردات مسلحة مستمرة تدعمها الإمارات ضد السلطة المحلية التي ترفض تسليم الجزيرة.