يمن اتحادي - متابعة خاصة كشف مصدر مطلع عن وجود تفاهم وعلاقات غير مرئية بين رئيس الوزراء معين عبدالملك وبين دولة قطر عبر طرف ثالث. وأكد المصدر أن معين عبدالملك المدعوم إماراتيا يحتفظ بخيوط تواصل مع النظام القطري، وأن عدم استهدافه من قبل قناة الجزيرة القطرية يأتي كثمرة لهذا التواصل. وأوضح المصدر ان همزة الوصل بين معين عبدالملك وبين دولة قطر هي خلية اعلامية ممولة قطريًا يقودها الصحفي غمدان اليوسفي الذي عمل سابقا مسؤولا إعلاميا في السفارة القطرية بصنعاء ولا يزال يتلقى 3000 دولار كراتب شهري من الدوحة. ويعد غمدان اليوسفي أحد الضيوف الرئيسيين على شاشة الجزيرة، ويظهر بصورة دائمة في البرامج التي تستهدف الإمارات والمملكة العربية السعودية، وفي الوقت ذاته فإن صفحة اليوسفي بتويتر تكاد تكون الصفحة الشخصية لمعين عبدالملك، حيث يتولى الدفاع بشراسة عن إخفاقات معين ويصورها كإنجازات. وقال المصدر إن الخلية الإعلامية التي يديرها الصحفي اليوسفي تضم دبلوماسي سابق انتهت صلاحيته وهو لاجئ في فرنسا، اضافة الى سائق بالكاد يفك الخط قفز على النشاط الحقوقي وهو لاجيء بهولندا ايضا، مشيرا إلى ان الخلية ترتبط بالجهاز الاستخباراتي القطري وتتلقى اموالا في وضع يخل بظروف اللجوء ويشكل تهديدا لأمن الدول التي لجؤوا اليها. وتابع المصدر إن هذه العلاقات المشبوهة التي يديرها غمدان اليوسفي المتواجد حاليا في هولندا كلاجئ تهدد فرص بقائه هناك في حال اكتشفت ذلك السلطات الهولندية التي بدأت تحرياتها بالفعل على اثر بلاغا تلقته بهذا الشأن. وكان الصحفي اليوسفي سبق وتعاون مع مسؤولين بالمملكة قبل ان ينهوا علاقتهم به بعد ان اكتشفوا علاقته بالقطريين، بينما يتمسك معين عبدالملك به بقوة ويصرف له من خزينة الدولة راتبا شهريا. وختم المصدر حديثه بالتساؤل: لماذا ياترى يصر معين على الارتباط بقطر؟ وهل يعمل بالفعل ضد المصالح الاماراتية وضد المملكة؟ الجدير بالذكر أن معين عبدالملك زميل الناشطة توكل كرمان في الساحات ويؤمن بثورة 11 فبراير التي دعمتها قطر بقوة.