يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

تعزيزات عسكرية سعودية في طريقها إلى عدن بعد نجاح جهود التهدئة

الاثنين 20/أبريل/2020 - الساعة: 9:05 م
تعزيزات عسكرية سعودية في طريقها إلى عدن بعد نجاح جهود التهدئة
يمن اتحادي - متابعة خاصة أفادت مصادر محلية بوصول قوات عسكرية سعودية الى محافظة أبين في طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن. وأوضحت المصادر أن القوات، تحتوي على خمسٍ وعشرين شاحنةً تحمل دوريات مدرعة وعتاداً عسكرياً. وأشارت إلى أن هذه التعزيزات تأتي دعمًا للقوات السعودية المتواجدة في مطار عدن الدولي ومقر التحالف في البريقة وقاعدة العند العسكرية بلحج. وتدفع السعودية بتعزيزات عسكرية لدعم قواتها في عدن منذ أكتوبر الماضي. ياتي ذلك فيما قال مصدر عسكري إن لجنة التهدئة بين قوات الجيش الوطني و مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، توصلت إلى نجاح كبير في إيقاف التصعيد العسكري بين الجانبين. وقال المتحدث باسم اللجنة علي مقراط، إن جهود اللجنة هدَفت إلى نزع فتيل الصراع، بعد أن كان الوضعُ على وشك الانفجار. وأشار إلى أن جهود اللجنة ستبقى في مهامها لضمان حلولٍ جذرية تُفضي إلى تدشين تنفيذ اتفاق الرياض المُوقع بين الحكومة والانتقالي الجنوبي. وأفاد مصدر عسكري في وقت سابق بأن وفداً عسكرياً رفيعاً في القوات الحكومية أجرى في مدينة عدن، مفاوضات مع المجلس الانتقالي بإشراف مباشر من التحالف لبحث إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض. وبحسب المصدر فإن الوفد الحكومي الذي وصل عدن يترأسه العميد عبدالله الصبيحي ويضم العميد سند الرهوة والعميد أبو مشعل الكازمي والعميد علي القملي. وكان الناطق باسم لجنة الوساطة مقراط قد أكد أنه تم التوقيع بين الطرفين على تنفيذ ما حمله اتفاق الرياض والعمل على سرعة تطبيقه لدرء المواجهة العسكرية بينهما، والتركيز في كيفية إنهاء الانقلاب في صنعاء والقضاء عليه". وأشار، إلى أن "وساطة التهدئة ستبقى مستمرة في مهامها إلى حين التدشين الفعلي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه"، دون مزيد من التفاصيل. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، رعت الرياض اتفاقا بين الحكومة و"الانتقالي الإماراتي"، عقب نزاع مسلح بينهما قبل شهر آنذاك، وحددت شهرين مهلة زمنية للتنفيذ، غير أن معظم بنود الاتفاق لا سيما الأمنية لم تنفذ حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، توقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة بين الحكومة والمجلس الانتقالي، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين وفق اتفاق الرياض. وتسيطر ميليشيا الانتقالي على محافظات عدن ولحج والضالع، إضافة إلى مدينتي زنجبار وجعار كبرى مدن أبين، فيما تسيطر قوات الحكومة على مدينة شقرة، وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبين إلى محافظات شبوة وحضرموت والمهرة (شرق).

اضف تعليقك على الخبر