ارسال بالايميل :
4537
التقى نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية للشئون الاقتصادية، ورئيس الائتلاف الوطني الجنوبي الشيخ أحمد صالح العيسي، اليوم الخميس، سعادة نائب سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا، جنيد منير.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، وسبل تنميتها وتطويرها.
وناقش اللقاء أوضاع الخدمات الأساسية في المناطق المحررة، وفي العاصمة المؤقتة عدن على وجه الخصوص، التي تعاني من تدخلات المليشيات المسلحة في اعمال مختلف مؤسسات الدولة ما انعكس سلباً على الخدمات الأساسية، وأدى إلى شحة في تزويدات الطاقة كما حدث في الأسبوع الماضي، بعد قيام مجموعة مسلحة باقتحام المصافي، وتعطيل العمل فيها.
وعرج اللقاء على الاختلالات الأمنية وما نتج عنها من تدهور في مختلف القطاعات الخدمية، لا سيما في خدمات قطاع الكهرباء، والتي تشهد تردياً يمس حياة المواطنين اليومية.
واستعرض نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية، المستجدات على الساحة الوطنية، لا سيما المتعلقة بالانتهاكات المتصاعدة للمليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران، مؤكداً أن أي سلام لا بد أن يرتكز على المرجعيات الثلاث.
ونوه الشيخ العيسي بأهمية تطبيق اتفاق الرياض بكامل بنوده دون تأخير، بما يكفل عودة الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن وتفعيل مؤسساتها.
وأشاد بالموقف الامريكي الداعم لليمن وحكومته الشرعية، وأمنه ووحدته واستقراره، لافتاً إلى أهمية دعم الحكومة الشرعية في مواجهة التدخلات الإيرانية التدميرية، وتمكين الحكومة من تثبيت الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات للمواطنين في المناطق المحررة، والتصدي لممارسات العنف الحوثية.
وجدد تأكيد القيادة الشرعية على أن الانتقال إلى مبادرات أو اتفاقيات سلام جديدة، مرهون باستكمال تطبيق الاتفاقيات السابقة، لا سيما اتفاق ستوكهولم.
وعبر العيسي عن استغرابه لموقف المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن جريفث، وصمته إزاء التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي الايرانية في محافظة الجوف، والذي عكس تناقضه مقارنة بما حدث من قبل في الحديدة، حينما طالب بوقف العمليات العسكرية فيها بشكل فوري، وأكد أن ذلك يضع علامات استفهام حول التباين ما بين الموقفين.
ونوه العيسي بأهمية تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل سينهي هذه المشكلات ويعيد هيبة الدولة، ويوجه الطاقات والجهود لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وانهاء معاناة اليمنيين، بمعالجات المشكلات الاقتصادية.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين اليمن ودول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية لمواجهة أذرع إيران في اليمن مليشيا الحوثي، لافتاً إلى دعم الأصدقاء في الولايات المتحدة للحكومة الشرعية للقيام بمهامها، في التصدي للعنف والإرهاب وتهديد الأمن الإقليمي والممرات البحرية.
من جانبه جدد نائب السفير الامريكي لدى بلادنا جنيد منير، التأكيد على موقف بلاده الداعم لليمن وأمنه واستقراره، وحكومته الشرعية.
وأوضح أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام في اليمن وفق المرجعيات التي توافق عليها اليمنيون، معرباً عن أمله في تنفيذ اتفاق الرياض بما يؤدي إلى تحقيق السلام وتفعيل أداء مؤسسات الدولة في عدن، وتوحيد جهود القوى اليمنية وتوجيه طاقاتها نحو إجراء المعالجات الاقتصادية.
اضف تعليقك على الخبر