- أخبار هامة- عارض الصورأخبار محلية

مائة وعشرون يمنيًا يرفضون إجلاءهم من مدينة ووهان الصينية إلى الإمارات

يمن اتحادي – متابعة خاصة

رفض أكثر من مائة طالب يمني وعائلاتهم مغادرة مدينة ووهان الصينية التي شهدت ظهور فيروس كورونا القاتل.

وقال أحد الطلاب الذين تراجعوا عن السفر، إن عملية الاجلاء جاءت متأخرة، وبعد تفشي الفيروس وانتقاله إلى أغلب بلدان العالم.

وأضاف الطالب في تصريح نقله موقع المصدر أونلاين: فضلنا البقاء مع عائلاتنا هنا في مدينة ووهان، فالصين آمن مكان اليوم، بعد انتشار الفيروس في الدول الأخرى، إضافة إلى أن الدراسة قد بدأت “أونلاين” في بعض الجامعات، والسلطات تحرز تقدما في الحد من انتشار الفيروس واعداد الإصابات في تراجع مستمر.

يأتي ذلك في الوقت الذي غادر فيه عشرات الطلاب اليمنيين وعائلاتهم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء مدينة ووهان إلى الإمارات، في عملية إجلاء طارئة على متن طائرة تابعة لشركة الاتحاد الإماراتية.

وسجلت نحو ثمانين دولة إصابات بفيروس كورونا، وباتت إيران بؤرة جديدة لتفشي الفيروس في منطقة الشرق الأوسط، حيث انتقل الفيروس عبر مواطنيها أوزائريها إلى السعودية والكويت والعراق وعمان وقطر ودول أخرى في أروبا.

وبلغت الوفيات حول العالم حتى ساعات متأخرة من مساء الثلاثاء، 3168 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 92 ألفا و870 مصابا، منها 80152 إصابة سجلت في الصين، وبلغ عدد الوفيات فيها نحو 2945 بحسب إحصائيات رسمية.

وتقول السلطات الصينية إن معدل الإصابات بالفيروس يتراجع بشكل مستمر، وتؤكد منظمة الصحة العالمية الرواية الصينية وتشيد بالنتائج التي حققتها في مكافحة الوباء، لكنها تعبر -في الوقت ذاته- عن قلقها من انتشار الفيروس في دول أخرى، خاصة إيران التي تتكتم عن عدد حالات الإصابة، رغم وفاة سفير وإصابة اعضاء في البرلمان ونائبة لرئيس الجمهورية بالفيروس.

الجدير بالذكر، أن نحو عشرين ألف يمني يقيمون في الأراضي الصينية ومنهم نحو 2300 طالب، فضل الكثير منهم البقاء هناك، رغم تأخر الحكومة في تحويل مستحقات المالية لأكثر من نصف عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى