يمن اتحادي - متابعة خاصة قال وزير الثقافة مروان دماج إن الحكومة الأمريكية أصدرت قرارا قضى بوضع تدابير عاجلة لمنع دخول الآثار والمقتنيات القيمة والمتعلقة بتأريخ اليمن إلى الأراضي الأمريكية. وثمن الوزير دماج في منشور له في صفحته على الفيسبوك هذه الخطوة، شاكرا كل من عمل على هذا الملف في وزارة الثقافة وسفارة اليمن في واشنطن. ونشطت تجارة الآثار العابرة للحدود بشكل لافت عقب اندلاع الحرب في اليمن في مارس من عام 2015. وذكرت تقارير دولية أن هناك دولًا تنشط في تجارة الآثار في الدول العربية التي تشهد حروبًا دامية منذ سنوات كسوريا وليبيا واليمن . وفي ديسمبر عام 2016 صادرت السلطات السويسرية كمية كبيرة من الآثار تم تهريبها من سوريا وليبيا واليمن بحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن القطع الأثرية وصلت إلى سويسرا من قطر، وتم تخزينها في موانئ سويسرا الحرة. وأفادت الصحيفة أن الآثار المنهوبة تضم أيضًا خمس قطع أثرية من اليمن. وفي ديسمبر من العام الماضي خلصت ورشة عمل خاصة بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، عقدت في جيبوتي، إلى ضرورة استرجاع الآثار والقطع النادرة المسروقة من اليمن وتسجيل الممتلكات الثقافية والتاريخية والآثار غير المسجلة حتى يسهل متابعتها في حال سرقتها . وأكدت الورشة، التي أدارتها منظمة اليونسكو بمشاركة منظمة الإنتربول والأيكوم واليودنروا، ووزارة الثقافة الجيبوتية وغيرها من الجهات، أهمية تدريب بعض عناصر الشرطة على حماية الممتلكات داخل اليمن، والقيام بما يسهم في صون الموروث الثقافي والحفاظ عليه في ظل ظروف الصراعات والحروب. ويأتي ذلك بالتزامن مع جملة من الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية مؤخراً، التي تهدف إلى استعادة الآثار المهربة إلى الخارج، المقدرة وفق جهات ثقافية دولية بأكثر من مليون قطعة .