ارسال بالايميل :
4015
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات ترصد (12636) مختطف ومختفي قسراً في تسع محافظات
سجل فريق الرصد والتوثيق الميداني التابع للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (12636) مختطف ومخفي قسرياً من المدنيين خلال الفترة 1يناير 2019م وحتى 30ديسمبر 2019م توزعوا على النحو التالي:
(3722) فئات عمالية و(2693) سياسيون بإضافة الى(1538) عسكريون، و(1338) أخرون، و(597) نشطاء، و(562) طلاب.
كما سجلت الشبكة، اعتقال(597) تربويون، و(222) طفلاً، و(212) قبليون، و(142) اعلاميون، و(104) وعاظ وخطباء مساجد، و(54) أكاديميون.
الفريق الميداني للشبكة رصد أيضاً إعتقال مليشيات الحوثي لـ(38) محامي، و(36) أطباء، و(52) امرأة بإضافة إلى، (7) أجانب.
*الاخفاء القسري*
الفريق الراصد سجل أيضا (2537) حالة إخفاء قسري لمواطنين بينهم(231) امراءة، و(158) طفلاً
*تعذيب وتصفية ودروع بشرية*
كما سجل الفريق الميداني للشبكة اليمنية للحقوق والحريات (719) حالة تعذيب إضافة إلى (21) حالة إتخاذ دروع بشرية، و(48) حالة تصفية داخل السجون، (19) حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، (23) حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
وقالت الشبكة أن جرائم التعذيب لدى مليشيات الحوثي تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل والضغط على الخصيتين بواسطة الكلبشات البلاستيك ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر. الإذلال والجلد ضرب رأس المُعتقل بالأقفال الحديدية وضع المعتقل في زنزانة انفرادية قذرة وضيقة ومظلمة وحشر أعداد كبيرة في زنزانة واحدة لا تتسع إلا لشخصين، والكي بالكهرباء في المناطق الحساسة من الجسم والضرب المبرح حتى الإغماء.
وارتكبت المليشيات جرائم صادمة بحق المحتجزين وصلت حد الاستغلال الجنسي من قبل المليشيات الحوثية، والذي لم يتوقف على المحتجزين اليمنيين، بل وحتى غير اليمنيين، حيث يمارس التعذيب الجنسي يُمارس بشكل رئيسي .
وبحسب الشهود فإن استخدام الاغتصاب يتم كوسيلة لإجبار المعتقلين على إذلال المعتقلين خصوصاً أبناء التجار كما يقومون باغتصاب المحتجز وتصويره أثناء الاغتصاب واستخدامه كوسيلة لإجباره على العمل من أجلهم.
*صادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات*
*اليوم الاثنين الموافق 6يناير2020م*
اضف تعليقك على الخبر