يمن اتحادي - الحديدة - متابعة   طلبت الحكومتين السويدية والسويسرية من رعاياها العاملين في المنظمات الدولية، وكذلك المتواجدين ضمن فريق لجنة المراقبة الأممي على تنفيذ بنود اتفاق استكهولم في محافظة الحديدة، إلى مغادرة اليمن، وتحديدا الذين يعملون في المحافظات والمناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي الانقلابية“. وقال مسؤول حكومي إن عدد الدبلوماسيين العاملين ضمن فريق الأمم المتحدة، ويحملون الجنسيتين السويدية والسويسرية يبلغ 20 شخصا، وقد طلب منهم جميعا مغادرة البلاد. وأرجع وضاح الدبيش، سبب ذلك الطلب، إلى: ”الممارسات التعسفية والمعاملات السيئة التي تنتهجها ميليشيات الحوثي، تجاه المبتعثين الأجانب ضمن فرق الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، وكان آخرها منع 3 من أعضاء البعثة الأممية المشرفة على اتفاق السويد في محافظة الحديدة، من دخول صنعاء، يوم الخميس الماضي“.