أخبار محلية

مصدر حكومي: رئيس الوزراء ينفق 80 الف دولار شهريا على تلميع صورته

 

كشف مصدر حكومي عن رصد رئيس الوزراء معين عبدالملك الوحش موازنة شهرية ضخمة للمطابخ الاعلامية التي تعمل ليل نهار على تلميعه وتحسين صورته.

وأكد المصدر تخصيص 300 الف ريال سعودي شهريا يصرف منها مبلغ 150 الف ريال سعودي على المواقع الاخبارية التابعة له والعاملين فيها، ومبلغ 100 الف ريال سعودي تصرف كمكافآت للكتاب والاعلاميين والناشطين التابعين له، كما يتم منح صحيفة الشارع مبلغ شهري وقدره ثلاثون الف ريال سعودي مقابل تحسين صورته امام الراي العام واستهداف خصومه ومساندتها له في حربه المزعومة على الفساد، وهي الصحيفة التي اثار ظهورها مجددا في عدن بعد سنوات من الانقطاع الكثير من التساؤلات عن الهدف من اعادة صدورها.

وبحسب المصدر فإن عمار المحاربي يستلم 20 الف ريال سعودي شهريا من المبلغ المخصص لدعم الاعلام، وهو المسؤول على عمليات صرف تلك المبالغ الى جانب كونه مسؤول اعلامي ومشرف على المواقع الاخبارية الممولة من رئيس مجلس الوزراء.

وبحسب المعلومات المؤكدة فقد سمح الحوثيون بخروج مطابع المشرق التي تطبع صحيفة الشارع من صنعاء الى عدن في سياق ترتيب رعته الامارات ضمن تشكيل أدواتها الاعلامية وكان لمعين الوحش دورًا في ذلك.

وأصبحت صحيفة الشارع من ضمن الوسائل الاعلامية المساندة لرئيس مجلس الوزراء وضمن أهم مطابخه الاعلامية، وتتضح العلاقة القائمة بين الطرفين من خلال تبني الصحيفة خط الدفاع عن معين ومهاجمة وتشويه الأشخاص الذين اتخذهم معين واجهة باطلة لحربه على الفساد وكذا النيل من القوى والمكونات السياسية الوطنية.

و كان لقاء في أواخر نوفمبر الفائت جمع بين رئيس الوزراء ورئيس تحرير صحيفة الشارع الذي يمارس ادوارا قذرة ويؤجر ضميره لمن يدفع أكثر.

جدير بالذكر موقف رئيس تحرير صحيفة الشارع الذي لطالما هاجم الشرعية والرئيس هادي وشكك في قراراته وافرد صفحات وأعداد كثيرة لذلك، الأمر الذي يثير علامات الاستفهام حول اتخاذ رئيس الوزراء من رئيس تحريرها حليفا وتقديم الدعم والمساندة له.

وكثيرة هي التقارير والمنشورات التي هاجم بها رئيس صحيفة الشارع الرئيس هادي حيث اتهم في احد منشوراته الرئيس هادي انه اسند لخصوم و اعداء العميد عدنان الحمادي مهمة التحقيق في جريمة اغتياله و ان اللجنة التي شكلها الرئيس هادي للكشف عن ملابسات الجريمة مكونة من رجال علي محسن الاحمر، واصفا قرار هادي بالفضيحة التي لا يجب السكوت عليها.

وتتخذ صحيفة الشارع من محافظة تعز وقضية مقتل العميد الحمادي مادة اعلامية حيث تسخر صفحاتها لمهاجمة وتشويه الشخصيات والمسؤولين والقيادات العسكرية في تعز وتعمل على بث الفرقة وتمزيق الصف الوطني في سلوك واضح لا يخدم سوى مليشيات الحوثي.

ويجمع العاملين في الحقل الاعلامي على ان صحيفة الشارع صحيفة موجهة يتم استخدامها لتنفيذ المشاريع التآمرية المدمرة للوطن وظهورها واعادة صدورها مجددا من عدن يأتي في هذا السياق وتاريخها حافل بذلك.
ومن المتوقع ان يتم إطلاق عدد من المواقع الاخبارية والصفحات الممولة على مواقع التواصل الاعلامي ضمن خطة عمل المطابخ الاعلامية التي يديرها فريق تابع لمعين وتستهدف تدمير التيار الوطني المقاوم للحوثي وللتدخلات الاماراتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى