ارسال بالايميل :
2344
يمن اتحادي - عدن - متابعات
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك"إن المرحلة الراهنة تتطلب ضرورة تواجد مكاتب الأمم المتحدة في العاصمة المؤقة عدن، وفتح فروع لها في المحافظات المحررة، لتكون نقطة ارتكاز حقيقة نحو جمع المعلومات الدقيقة بعيدا عن الضغوطات التعسفية التي تمارسها المليشيا في صنعاء على الموظفين، الأمر الذي سيسهم وبشكل مباشر في فهم الواقع اليمني المعقد والوصول إلى حلول أكثر مرونة وإيجابية" حسب وكالة "سبأ" الحكومية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، لرئيس الشؤون السياسية في مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مروان علي، والوفد المرافق له، الذي يتواجد في بلادنا للاطلاع عن الأوضاع والمستجدات في اليمن.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة تسعى دائماً إلى إحلال السلام الدائم والشامل والعادل وفقاً للمرجعيات الاساسية الثلاث المتفق عليها..مشيرا إلى المستجدات الجارية في مدينة الحديدة، وما يمارسه الانقلابيون الحوثيون من خرق كافة الاتفاقات التي وافقوا عليها في مشاورات استوكهلوم..منوها الى استمرار المليشيا في منهج الصلف والتعنت وممارسة كافة أنواع الانتهاكات.
ولفت إلى أن الحكومة تعمل جاهدة انطلاقا من توجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ومن المسؤولية الوطنية تجاه كل أبناء الشعب اليمني، وتسعى إلى توفير كافة الاحتياجات الضرورية المواطنين على رأسها توصيل المساعدات الاغاثية والانسانية للمناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيا الحوثية، بالإضافة إلى دفع كافة المرتبات للمواطنين، مشيداً بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفت ومكتبه، في الوصول إلى اتفاقات حقيقية نحو سلام شامل وعادل لليمن.
من جهته، أكد رئيس الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الاممي اعتزام المنظمة فتح مكتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك للعمل بوتيرة أعلى، وللحصول على معلومات حقيقية وموضوعية.. متطلعا إلى خلق قنوات تواصل دائمة مع الحكومة، واستمرار الدعم المتبادل خاصة في المناطق والمواقع المعقدة والأكثر خطورة.
اضف تعليقك على الخبر