ارسال بالايميل :
2461
كشفت تقارير أمريكية، معلومات خطيرة تُنشر لأول مرة، عن رجل الإمارات الثاني في اليمن، القيادي المرتزق “هاني بن بريك”، نائب رئيس ما يسمى بـ”المجلس الإنتقالي الجنوبي”، وعلاقته بالتنظيمات التكفيرية “داعش والقاعدة”، في اليمن.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية، فإن المدعو “هاني بن بريك”، ولد في أديس ابابا سنة 1974، لأب يمني وأم إثيوبية، وانتقل إلى محافظة عدن جنوبي البلاد، مع والده عام 1990، وعمره 16 سنة.
وأشارت الحرة، إلى أنه ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن المدعو “بن بريك”، سافر إلى أ أفغانستان أواخر سنة 1991، وشارك هناك ضمن قوات ما يسمى بـ”تنظيم القاعدة”، في المعارك ضد الجيش الروسي.
وأوضحت أنه بن بريك، بعد عودته من أفغانستان، شارك في حرب صيف 1994 ضمن القوات التي قادها نظام السابق ومليشيات الإصلاح، ضد أبناء المحافظات الجنوبية، آنذاك وحصل على رتبة نقيب من الدولة تقديرا لمشاركته في تجميع المقاتلين وقيادتهم.
وأكدت الحرة الأمريكية، أنه تم سجن بن بريك، بتهمة تفخيخ سيارات لغرض القيام بأعمال إرهابية وتفجيرات عدة مرات إبان حكم الرئيس السابق “علي عبد الله صالح”.
وبحسب الحرة، فإن هاني بن بريك أفتى بـ “جواز” قتل المجندين في الجيش اليمني، مشيرة إلى أنه تم الأفراج عنه سنة 2010، وانضم لما يعرف بـ”أنصار الشريعة” سنة 2011.
بعد هزيمة “أنصار الشريعة” في الجنوب، فر بن بريك إلى عدن حيث تتهمه الشرطة اليمينة بالضلوع في مقتل العديد من ضباط الجيش اليمني.
في 2016 تم تعيينه كوزير دولة في الحكومة الشرعية التابعة للرئيس هادي، وبعدما قرر التمرد، أقاله الرئيس هادي وأحاله للتحقيق، وكان ذلك سنة 2017.
وشهد عام 2017 إعلان بن بريك ورفيقه عيدروس الزبيدي تأسيسهما ما أضحى يعرف إعلاميا بالمجلس الانتقالي في عدن والذي يحمل مشروع الانفصال عن اليمن الشمالي.
وقد كشفت تحقيقات النيابة العامة في محافظة عدن، تورط القيادي المرتزق “هاني بن بريك” في التخطيط لاغتيالات طالت نحو 120 شخصا من أئمة وعسكريين خصوصا في الفترة الممتدة بين 2015 و2018.
النيابة العامة في عدن، كشفت عن وجود علاقة بين هاني بن بريك ودولة الإمارات العربية المتحدة، متهمة الأخيرة بدعمه ومن خلاله ما يسمى بالمجلس الانتقالي في عدن.
اضف تعليقك على الخبر