ارسال بالايميل :
9257
يمن اتحادي - متابعات
قال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، إن ما حدث في عدن من استخدام للقوة واحتلال مليشيات مسلحة تابعة للانتقالي لمؤسسات ومعسكرات الدولة وما سبقها وتبعها من خطوات تمزق الوحدة الوطنية، " تشكل انقلابا وتمردا جديدا على الدولة والشرعية القائمة، وخروجاً على كل مرجعيات الحل السياسي في اليمن..ويشكل امتدادا للانقلاب الحوثي يتماهى معه في الأساليب والوسائل والأهداف".
جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للتنظيم الناصري، أحد الاحزاب المشاركة في الحكومة الشرعية، اعتبرت فيه ما يحدث في عدن يضر بالقضية الجنوبية ولا يخدمها ويعيد اليمن إلى ما قبل الثورتين المجيدتين وعهد الإمامة والسلطنات والاستعمار.
واستغرب الناصري في البيان "صمت الشرعية ومؤسساتها من رئاسة وحكومة ونواب في مواجهة ما حدث، وعجزها عن اتخاذ المواقف المناسبة للحفاظ على الوطن وسلامته وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه".
وعبر التنظيم عن استنكاره واستغرابه لموقف التحالف العربي الداعم للشرعية من هذا الحدث الذي يشكل انقلاباً جديداً على الشرعية، في الوقت الذي كان يُنتَظر منه ان يحقق ومعه قيادة الشرعية التي جاء لدعمها الهدف الذي من اجله قام التحالف العربي ونصت عليه القرار الاممية ذات الصلة، وهو الحفاظ على الدولة اليمنية وعلى أمن واستقرار اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
وطالب الناصري بإجراء "إصلاحات عميقة وحقيقية في الشرعية تعيد تفعيل دورها في مواجهة كل ما يتعرض له الوطن من كوارث، وقيام حكومة وطنية مصغرة بعيدة عن المحاصصة والفساد تنجز مهام استكمال التحرير واستعادة الدولة وتبني النموذج الجاذب لها".
وتابع البيان : نجدد الدعوه لإجراء حوار حقيقي جدي وندي مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لإصلاح الخلل في العلاقة وتأطيرها في إطار الأهداف التي قام على اساسها التحالف، ويعيد الثقة بالتحالف العربي التي تزعزعت خلال الفترة الماضية وفي إطار السياسات التي اتبعتها بعض دول التحالف تجاه وطننا وقضاياه بل وتواطؤ بعضها مع ما حدث.
ودعا التنظيم "الاحزاب السياسية وكل القوى الفاعلة الى مغادرة العجز والصمت والأنانية ورغبات الاستحواذ والتمكين الى اتخاذ مواقف واضحة ومحددة مما يدور في الوطن وإعادة احياء العمل السياسي الوطني للحفاظ على الوطن ومستقبل ابنائه"، كما دعا " المجلس الانتقالي الى التراجع عن خطوته الانقلابية وإجراءاته احادية الجانب التي ألحقت بالقضية الجنوبية وبوحدة الجنوب خاصة ووحدة اليمن ومستقبله بصورة عامة ابلغ الضرر والانسحاب من كل المواقع التي احتلها بالقوة المسلحة والقبول بالحوار والعمل السياسي وحل القضية الجنوبية سلميا".
وكان التحالف الوطني للقوى السياسية اليمنية الذي تنطوي تحته معظم الاحزاب المساندة للشرعية بما فيها الناصري، أكد في بيان تخلف الاشتراكي عن توقيعه، يوم الخميس 9 اغسطس الجاري، أن ما حدث من موجهات في عدن تمثل خدمة للمليشيات الحوثية، وإضعاف للشرعية والتحالف، مطالباً الأخير بالقيام بوجبه في حماية الشرعية ومساندتها.
اضف تعليقك على الخبر