ارسال بالايميل :
1455
يمن اتحادي - متابعات *
ذكرت وكالة أنباء روسية إن الرئيس اليمني المقيم في السعودية، اتخذ قرارات حازمة ضد الإمارات بعد اليوم الأول من الهجوم الذي شنته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ضد المنشآت الحكومية والقصر الرئاسي في عدن.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي كان بصدد اتخاذ إجراءات صارمة بعد اليوم الأول للاشتباكات في عدن، إلا أن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت مهلة لإنهاء الأحداث، التي أسفرت عن سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي على المدينة التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة.
وأضافت الوكالة نقلا عن المصدر، أنه "كانت هناك إجراءات سيقوم بها رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي منذ أول يوم من الانقلاب المدعوم من الإمارات، لكن المملكة العربية السعودية تدخلت وطلبت منحها 5 أيام حتى يتم إنهاء الانقلاب، وإعادة الأمور إلى طبيعتها وسحب المليشيات من كامل المقار الحكومية والمعسكرات التي احتلتها المليشيات الانقلابية".
وأضاف المصدر: "الإجراءات كانت قاسية ضد الإمارات؛ منها طردها من التحالف العربي ومن اليمن، مع كامل قواتها، وتقديم شكوى رسمية ضدها في مجلس الأمن الدولي؛ لدعمها انقلابا ضد الدولة والعمل على فصل اليمن وتقسيم أراضيه".
وتابع المصدر: "جاء ذلك بعد اجتماع الرئيس اليمني الطارئ مع الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان، وطُلب من الرئيس عدم إعلان أي بيان حتى يتم حل الموضوع من قبل الأشقاء"، موضحا: "المهلة انتهت أمس السبت، ولم تلتزم المليشيات الانقلابية بالانسحاب وتسليم ما تم احتلاله، وهذا يحرج السعودية".
ولم يسمع عن هادي المقيم في السعودية أي صوت، أو تصريح صحفي مكتوب أو متلفز، يدين فيه انقلاب عدن، في ظروف تنذر بشبح تقسيم اليمن ما بين جنوب وشمال.
والأحد الماضي، في ظهور يتيم، التقى الرئيس اليمني هادي، بالعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، أعرب فيه الأخير عن رفضه لانقلاب عدن.
وقبل أيام، انتقد وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، في مقطع فيديو، مؤسسة الرئاسة اليمنية قائلا: "لم تكن موفقة في صمتها المريب عما حدث ويحدث في عدن.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي أصدر الخميس الماضي بيانا سياسيا، أعلن فيه رسميا توليه إدارة شؤون المحافظات الجنوبية في اليمن.
وعلى الرغم من ذلك، أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في بيان، فجر أمس السبت، بدء انسحاب قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.
في الوقت ذاته، أكدت وكالة "سبوتنيك" عبر مراسلها في عدن بأن "الوضع غير مستتب في العاصمة المؤقتة، حيث تنسحب قوات الانتقالي من المقار الحكومية، ثم لا تلبث أن تعاود التمركز فيها".
*عربي21
اضف تعليقك على الخبر