ارسال بالايميل :
1045
يمن اتحادي - متابعات
قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن ما يحصل في عدن من انتهاكات تطال بالأذى والإهانة مواطنين يمنيين بدوافع مناطقية لا يمكن التغاضي عن تبعاتها، مؤكداً إجراء الحكومة اتصالات مكثفة مع قيادات التحالف العربي من أجل وقف الانتهاكات.
وتعليقاً على ما تشهده عدن منذ يومين من اعتداءات على مواطنين بدوافع مناطقية، أضاف عبدالملك في تغريدات على حسابه بتويتر، "نجري اتصالات عالية مع قيادات التحالف لإيقاف هذه الانتهاكات ونضغط في اتجاه الحل، لا صب مزيداً من الزيت على نار خطاب الكراهية والتصرفات المناطقية".
وأوضح أن ما يحدث من انتهاكات في عدن، له تبعات خطيرة في شق النسيج الاجتماعي وإضعاف جبهة الشرعية والتحالف في مواجهة مليشيا التمرد الحوثي والمشروع الإيراني في المنطقة.
وأعرب رئيس الحكومة الشرعية عن تقديره العالي لرفض أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية لكل اشكال الانتهاكات التي طالت مواطنين ابرياء بدوافع مناطقية، مشيداً "بدور الفعاليات الاجتماعية والسياسية الفعال في منع تفاقم وتيرة الانتهاكات التي تخالف القوانين المحلية والدولية واخلاق الانسان اليمني".
وجدد عبدالملك التزام الحكومة والتحالف بالدفاع عن كل المواطنين، مؤكداً أن "لا مجال للمساومة حين يتعلق الأمر بحياة الناس وأمنهم ونتحمل جميعاً مسؤولية إيقاف هذه الانتهاكات كما سيتحمل تبعاتها كل من يدعو أو يبرر لتصعيد هذه الانتهاكات.
وأشار رئيس الحكومة إلى محاولات الحوثيين "استغلال ما يحدث في عدن"، مؤكداً أن تلك المحاولات "ستفشل ولن تغير من حقيقة مسؤوليتهم عن تدمير مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي واقترافهم أسوأ انواع الممارسات العنصرية والإجرامية حيال الشعب اليمني في كل مكان من أرض الوطن".
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن منذ الخميس الماضي، موجة من التحريض والتعبئة ضد عمال وحرفيين ينتمون للمحافظات الشمالية من قبل نشطاء وقيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي ونشطاء التيار المطالب بالانفصال والمحسوبين على الإمارات الشريك الرئيسي للسعودية في قيادة التحالف العربي الداعم للحكومة المعترف بها.
وكان مسلحون يتبعون تشكيلات أمنية وعسكرية مدعومة من الإمارات، قاموا على مدى الايام القليلة الماضية، بترحيل مواطنين ينتمون للمحافظات الشمالية ومنع آخرين من تجاوز النقاط أطراف المدينة بناءً على هويتهم الجغرافية.
اضف تعليقك على الخبر