ارسال بالايميل :
717
يمن اتحادي - الحديدة
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم تطبيق اتفاق الحديدة في اليمن الجنرال مايكل لوليسغارد، إن المظاهر العسكرية المرتبطة بالحوثيين لا تزال موجودة في ميناء الحديدة.
وتأتي تصريحات رئيس البعثة بعد اتهام الحكومة، غريفيث وفريقه، بأنهم لم يكونوا أمناء في مهمتهم، كونهم خالفوا قرارات مجلس الأمن وضللوه بإحاطات أقرب إلى إدانة الضحية والإشادة بالجلاد، وقدموا الأمم المتحدة كشاهد زور في مسرحية تسليم الميناء من حوثي بزي مدني إلى حوثي بزي عسكري.
وأوضح في بيان نشره موقع أخبار الأمم المتحدة أن المنشآت العسكرية من خنادق ونقاط مراقبة لا تزال موجودة في ميناء الحديدة.
وطالب المسؤول الأممي مليشيا الحوثي بسحب منشآتهم العسكرية وإزالة الخنادق التي تركوها بعد إعلانهم الانسحاب منتصف مايو/أيار الماضي.
ودعا ليسغارد الحكومة اليمنية والحوثيين لإستكمال مفاوضاتها للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من اتفاق الحديدة.
وكان الحوثيون أعلنوا في مايو الماضي تنفيذ انسحاب جزئي من موانئ الحديدة بإشراف أممي إلا أن الحكومة اليمنية شككت بالخطوة الحوثية واعتبرتها مجرد مسرحية للتنصل من اتفاق استكهولم.
اضف تعليقك على الخبر