ارسال بالايميل :
3911
يمن اتحادي - متابعات
دخل وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة حيز التنفيذ منتصف ليل الإثنين الثلاثاء بالتوقيت المحلي للعاصمة صنعاء .
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في بيان لها أن اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة دخل حيز التنفيذ في تمام الساعة (00:00) من يومنا الثلاثاء 18 ديسمبر 2018.
وقال ستيفان دوغريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، إن “لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وهي اللجنة المشتركة المسؤولة عن تنفيذ اتفاق الحديدة، ستبدأ مباشرة عملها في التو لتحويل الزخم الناتج عن مشاورات السويد إلى واقع ملموس على الأرض”.
وكانت مليشيا الإنقلاب قد نفذت هجوماَ واسعاً على المناطق المحررة في المدينة من عدة اتجاهات مع قصف مدفعي وإطلاق صواريخ كاتيوشا من وسط المدينة قبيل ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار وتجاوزت توقيت بدء الهدنة بدقائق، ووصف سكان المدينة المعركة بأنها الأشرس مع ظهور مدافع حوثية حديثة وسط الأحياء السكنية لأول مرة تقوم بالقصف.
وأكد مصدر محلي أن الهدوء عاد بعد سريان الهدنة إلى أحياء مختلفة من مدينة الحديدة بين القوات الحكومية والحوثيين، فيما سمع أصوات إطلاق رصاص واشتباكات متقطعة تمام الساعة 02:30 صباحاً بالقرب من جامعة الحديدة وشارع الخمسين.
و كشف محافظ الحديدة الحسن طاهر عن ما يجري في المحافظة مع بدء سريان قرار وقف إطلاق النار بحسب مشاورات السويد، مشيراً في تصريح لوسائل الإعلام أن مصير وقف إطلاق النار على المحك بعد استمرار قصف الحوثيين لمواقع الجيش الوطني.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن طاهر إعلانه الجاهزية الكاملة لتسلم المحافظة، من مليشيا الحوثي، وأنهم بصدد الترتيبات الأمنية النهائية لما بعد انسحاب الحوثيين وأن الأجهزة الحكومية جاهزة بكامل طواقمها الإدارية والأمنية بما فيها قوات خفر السواحل التي ستتولى تأمين الموانئ والسواحل.
وأشار إلى أن الشرعية لديها خطط إنسانية تشمل الإغاثة والصحة وإعادة تشغيل الكهرباء والمياه وكافة الخدمات الإنسانية للمواطنين بما فيها إعادة تأهيل المستشفيات بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي والمنظمات الإغاثة الأخرى.
وأوضح أنهم سيعملون بمساندة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لتسهيل مرور البضائع والمساعدات الإغاثية من الحديدة إلى جميع المحافظات اليمنية.
وشدد على ضرورة إخلاء المدينة من كامل السلاح والمسلحين لتعود كما كانت في السابق قبل الانقلاب مدينة سلام تنقذ اليمنيين وتمدهم بالغذاء والحياة وليست مصدرا للموت والدمار والخراب ومنفذا لتهريب الأسلحة والألغام الإيرانية.
يذكر أن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي وصلت في مشاورات السويد التي اختتمت الخميس الماضي، إلى اتفاق لسحب القوات المقاتلة من مدينة الحديدة ومينائها الحيوي، ووقف إطلاق النار في المحافظة.
اضف تعليقك على الخبر