✍ محمد الشومي لا يعجبني كثيرا" الخوض في كتابات تخص الافراد او تسعى للتزلف والنفاق الاجتماعي لكنك عندما تتوقف أمام هامة إقتصادية بحجم الوطن فأنك بلاشك تقف أمام عمود الوطن ومصدر من مصادر عنفوانه وصموده طيلة أربعة أعوام من عمر الخراب الذي سرى بكل تفاصيل الوطن من حرب ودمار وبنية تحتية متهالكة واقتصاد منتهي لينبري بكل شموخ شخص ابو صالح الشيخ احمد صالح العيسي مدافعا عن الوطن بماله وبرجاله وبسخاءة المعهود يدفع من اجل البقاء ويذود عن حياضة بكل فخر وبذل وعطاء في الوقت الذي هرب من كانوا يدعون الوطنية والمثالية ورجال المال والاعمال وبناة اقتصاد اليمن خوفا على ارواحهم واملاكهم قرر ابو صالح ان يأت بكل امكاناتة ليخفف من وطأة الحرب عندما كانت انأت الثكالى تتعالى يمنة ويسرة برز ابو صالح ليحد من هذة المعاناة بماله ورجاله اللذين ينتشرون بكل الاقطار لخدمة مريض او مساعدة محتاج او انقاذ روح او اعانة طالب جامعي انه احمد الخير يا سادة الذي امتدت اياديه البيضاء للكثير دون انتظار للشكر. وعندما توقفت معظم الجهات عن صرف مرتبات عمالها وموظفيها بقي احمد العيسي مستمرا مع موظفيه صغيرهم وكبيرهم دون تمييز .بل ان بعض ممن عمل معه لم يشعر بما يحدث خارج اطار مؤسستة رغم توقفها عن العمل لانه يتكئ على جبل ردفان اسمة احمد العيسي وبلافخر نقولها اليوم وغدا وبعد غد سيبقى ابو صالح عنوانا للعطاء ورمزا للبذل وسيبقى الشيخ احمد صالح العيسي ملاذآ آمنٱ للكثير من ابناء الوطن فلا غرابة ان يكون الكثير والكثير من النقد والحقد علية وتسلط علية سهام الغدر لكنة رغم كل شئ يبقى واقفا كالطود شامخا كالجبل يجمع بين ابناء الشمال والجنوب ويدآ يمنى تبني اليمن بكل ابعاده وتفاصيله .. #العيسي -احمد -الخير