ارسال بالايميل :
6540
✍احمد المسيبلي
**طوال مسيرتي الاعلامية المتواضعة لم امتدح او اكتب يوما ما عن اي رجل اعمال ودائما ما اهيم بامتداح البسطاء الاحرار من الناس ،،والشباب المناضلين الرائعين ،،والمثابرين والمبدعين ،،وكل من يضحون من اجل شعوبهم واوطانهم **
**ولكني هذه المرة اجبرت من قبل.المحرضين الذين يعملون لصالح الاعداء على ان امتدح رجل اعمال وطني يعرفه القاصي والداني بمواقفه الوطنية الشجاعة والخيرية الكريمة ,,والذي يتعرض لحملات تحريضية منظمة ،،مدركا ان هدفها ليس شخصه الكريم وان كانت كذلك الا اني على ثقة كبيرة انه لن تزيده تلك الحملات التحريضية القذرة الا دعما اكثر ومعنوية اكبر وعلوا ورفعة وتقدما وازدهارا ومزيدا من الدعم للشرعية وللوطن والشعب **
**ولكن من خلال التركيز الجيد على نوعية ومحتوى تلك الحملات العدائية ادرك جيدا انها اخطر من استهداف شخصي بل هي تفتيت لعرى الشرعية وكسر احد اهم اعمدتها الاقتصادية لتفكيكها وتدميرها والتخلص منها **
**اعتقد الشيخ احمد العيسي معروف للجميع بمواقفه الوطنية والخيرية المشهودة وعلى راس تلك المواقف الوطنية العظيمة هي اختيارة ان يكون الى جانب الشرعية ضد الانقلاب والاحتلال الايراني البغيض **
**وهذا ليس موقفا تجاريا رابحا بلغة الاقتصاد لانه مغامرة ومجازفه لايعترف به رجال المال والاعمال ابدا في تجاراتهم ،،وكان بامكان رجل الاعمال العيسي ان يكون كاي رجل اعمال اما ان يبقى الى جانب الانقلابيين الارهابيين ضد شعبه ووطنه وتظل مصالحه قائمة معهم ويصبح ناهبا كبيرا مثل عدد من رجال الاعمال الذين اختاروا الوقوف الى جانب الانقلابيين وينهبون الشعب اليمني حتى اليوم بأسوء صور الابتزاز والاستغلال**
**او لكان مثل رجال اعمال اخرين من الذين نهبوا اليمن طوال حكم النظام السابق ثم هربوا خارج اليمن ولم يقفوا الى جانب الشرعية في مواجهة الانقلاب وظلت مصالحهم قائمة في اليمن حتى اليوم باتفاق مبطن مع الحوثييين **
**لكن الشيخ الوطني الشجاع احمدالعيسي اختار ان يقف الى جانب دينه وشعبه ووطنه وشرعيته وامته العربية مواجها للانقلاب الحوثي الارهابي الكهنوتي المقيت وللتدخل الايراني السافر في اليمن ،،**
**وقلما نرى رجال اعمال يكسرون قاعدة {راس المال جبان } ويتخذون مواقف وقرارات تاريخية شجاعة في حياتهم **
**وان كانت لهم مصالح ايضا بمواقفهم الوطنية العظيمة مع شعبهم ووطنهم فنعم ماهي واهلا وسهلا بها حين تكون تلك المصالح ناتج مواقف مع الشعب والوطن والشرعية وهذا هو الذي يفترض ان يكون **
**وهو مانريد ان نقوله لكل رجال الاعمال انتم الى جانب الشرعية اكثر امان واطمئنان وستكسبون افضل واعظم من ان تكونوا الى جانب الانقلابيين الارهابيين حتى وان كانت مصالحكم اقل دخلا مع الشرعية ومع شعبكم وامتكم فهي ابرك واجمل وافضل لكم عند الله في الدنيا والاخرة **
✍احمد المسيبلي
اضف تعليقك على المقال